أعيني جودا بدمع سرب على خير خندف لم ينقلب تداعى له رهطه غدوة
بنو هاشم وبنو المطلب يذيقونه حد أسيافهم
يعلونه بعد ما قد عطب يجرونه وعفير التراب
على وجهه عاريا قد سلب وكان لنا جبلا راسيا
جميل المراة كثير العشب فأما بري فلم أعنه
فأوتي من خير ما يحتسب
يريب علينا دهرنا فيسوءنا ويأبى فما نأتي بشيء يغالبه
أبعد قتيل من لؤي بن غالب يراع أمر إن مات أو مات صاحبه
ألا رب يوم قد رزئت مرزأ تروح وتغدو بالجزيل مواهبه
فأبلغ أبا سفيان عني مألكا فإن ألقه يوما فسوف أعاتبه
فقد كان حرب يسعر الحرب إنه لكل امرئ في الناس مولى يطالبه