[
نزول الرسول بالشعب وتعبيته للقتال ]
قال : ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل
الشعب من
أحد ، في
عدوة الوادي إلى الجبل ، فجعل ظهره وعسكره إلى
أحد ، وقال :
لا يقاتلن أحد منكم حتى نأمره بالقتال وقد سرحت
قريش الظهر والكراع في زروع كانت
بالصمغة ، من قناة للمسلمين : فقال رجل من
الأنصار حين نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القتال : أترعى زروع
بني قيلة ولما نضارب وتعبى رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتال ، وهو في سبع مئة رجل ، وأمر على الرماة
nindex.php?page=showalam&ids=4700عبد الله بن جبير ، أخا
بني عمرو بن عوف وهو معلم يومئذ بثياب بيض ، والرماة خمسون رجلا ، فقال :
[ ص: 66 ] انضح الخيل عنا بالنبل ، لا يأتونا من خلفنا ، إن كانت لنا أو علينا ، فاثبت مكانك لا نؤتين من قبلك وظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين درعين ، ودفع اللواء إلى
nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير ، أخي
بني عبد الدار .