صفحة جزء
[ من أجازهم الرسول وهم في الخامسة عشرة ]

قال ابن هشام : وأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ سمرة بن جندب الفزاري ، ورافع بن خديج ، أخا بني حارثة ، وهما ابنا خمس عشرة سنة ، وكان قد ردهما ، فقيل له : يا رسول الله إن رافعا رام ، فأجازه ، فلما أجاز رافعا ، قيل له : يا رسول الله ، فإن سمرة يصرع رافعا ، فأجازه ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسامة بن زيد ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت ، أحد بني مالك بن النجار ، والبراء بن عازب ، أحد بني حارثة ، وعمرو بن حزم ، أحد بني مالك بن النجار ، وأسيد بن ظهير ، أحد بني حارثة ، ثم أجازهم يوم الخندق ، وهم أبناء خمس عشرة سنة .

قال ابن إسحاق : وتعبأت قريش ، وهم ثلاثة آلاف رجل ، ومعهم مئتا فرس قد جنبوها ، فجعلوا على ميمنة الخيل خالد بن الوليد ، وعلى ميسرتها عكرمة بن أبي جهل .

التالي السابق


الخدمات العلمية