[
تمام قصة أبي دجانة ]
قال
ابن إسحاق : فاقتتل الناس حتى حميت الحرب ، وقاتل
أبو دجانة حتى أمعن في الناس .
قال
ابن هشام : حدثني غير واحد ، من أهل العلم ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام قال : وجدت في نفسي حين سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فمنعنيه وأعطاه
nindex.php?page=showalam&ids=262أبا دجانة ، وقلت : أنا
ابن صفية عمته ، ومن
قريش ، وقد قمت إليه فسألته إياه قبله ، فأعطاه إياه وتركني ، والله لأنظرن ما يصنع ؛ فاتبعته ، فأخرج عصابة له حمراء ، فعصب بها رأسه ، فقالت
الأنصار : أخرج
أبو دجانة عصابة الموت ، وهكذا كانت تقول له إذا تعصب بها فخرج وهو يقول :
أنا الذي عاهدني خليلي ونحن بالسفح لدى النخيل ألا أقوم الدهر في الكيول
أضرب بسيف الله والرسول
[ ص: 69 ] قال
ابن هشام : ويروى في الكبول .
قال
ابن إسحاق : فجعل لا يلقى أحدا إلا قتله . وكان في المشركين رجل لا يدع لنا جريحا إلا ذفف عليه ، فجعل كل واحد منهما يدنو من صاحبه . فدعوت الله أن يجمع بينهما ، فالتقيا ، فاختلفا ضربتين ، فضرب المشرك
nindex.php?page=showalam&ids=262أبا دجانة ، فاتقاه بدرقته ، فعضت بسيفه ، وضربه
أبو دجانة فقتله ثم رأيته قد حمل السيف على مفرق رأس
هند بنت عتبة ، ثم عدل السيف عنها . قال
الزبير فقلت : الله ورسوله أعلم .
قال
ابن إسحاق : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=262أبو دجانة سماك بن خرشة : رأيت إنسانا يخمش الناس خمشا شديدا ، فصمدت له ، فلما حملت عليه السيف ولول فإذا امرأة ، فأكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضرب به امرأة .