[
شأن عاصم بن ثابت ]
وقاتل
عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح ، فقتل
مسافع بن طلحة وأخاه
الجلاس بن طلحة ، كلاهما يشعره سهما ، فيأتي أمه
سلافة ، فيضع رأسه في حجرها فتقول : يا بني ، من أصابك ؟ فيقول : سمعت رجلا حين رماني وهو يقول : خذها وأنا
ابن أبي الأقلح . فنذرت إن أمكنها الله من رأس
عاصم أن تشرب فيه الخمر ، وكان
عاصم قد عاهد الله أن لا يمس مشركا أبدا ، ولا يمسه مشرك . وقال
عثمان بن أبي طلحة يومئذ ، وهو يحمل لواء المشركين :
إن على أهل اللواء حقا أن يخضبوا الصعدة أو تندقا
فقتله
حمزة بن عبد المطلب .