[
عميانس وعبدته ]
وكان
لخولان صنم يقال له
عميانس بأرض
خولان ، يقسمون له من أنعامهم وحروثهم قسما بينه وبين الله بزعمهم ، فما دخل في حق
عميانس من حق الله تعالى الذي سموه له تركوه له ، وما دخل في حق الله تعالى من حق
عميانس ردوه عليه . وهم بطن من
خولان ، يقال لهم
الأديم ، وفيهم أنزل الله تبارك وتعالى فيما يذكرون :
وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون [ ص: 81 ]