ذكرت القروم الصيد من آل هاشم ولست لزور قلته بمصيب أتعجب أن أقصدت حمزة منهم
نجيبا وقد سميته بنجيب ألم يقتلوا عمرا وعتبة وابنه
وشيبة والحجاج وابن حبيب غداة دعا العاصي عليا فراعه
بضربة عضب بله بخضيب
ولولا دفاعي يا ابن حرب ومشهدي لألفيت يوم النعف غير مجيب
ولولا مكري المهر بالنعف قرقرت ضباع عليه أو ضراء كليب
جزيتهم يوما ببدر كمثله على سابح ذي ميعة وشبيب
لدى صحن بدر أو أقمت نوائحا عليك ولم تحفل مصاب حبيب
وإنك لو عاينت ما كان منهم لأبت بقلب ما بقيت نخيب
وما زال مهري مزجر الكلب منهم لفرار الحارث يوم بدر .