[
شعر حسان في عتبة وما أصاب به الرسول ]
[ ص: 81 ] قال
ابن إسحاق : وقال
حسان بن ثابت لعتبة بن أبي وقاص :
إذا الله جازى معشرا بفعالهم وضرهم الرحمن رب المشارق فأخزاك ربي يا عتيب بن مالك
ولقاك قبل الموت إحدى الصواعق بسطت يمينا للنبي تعمدا
فأدميت فاه ، قطعت بالبوارق فهلا ذكرت الله والمنزل الذي
تصير إليه عند إحدى البوائق
قال
ابن هشام : تركنا منها بيتين أقذع فيهما .
[
ابن السكن وبلاؤه يوم
أحد ]
قال
ابن إسحاق : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين غشيه القوم : من رجل يشري لنا نفسه ؟ كما حدثني
الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن
محمود بن عمرو ، قال :
فقام زياد بن السكن في نفر خمسة من الأنصار - وبعض الناس يقول : إنما هو عمارة بن يزيد بن السكن - فقاتلوا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رجلا ثم رجلا ، يقتلون دونه ، حتى كان آخرهم زياد أو عمارة ، فقاتل حتى أثبتته الجراحة ، ثم فاءت فئة من المسلمين ، فأجهضوهم عنه ، فقال رسول الله : أدنوه مني ، فأدنوه منه ، فوسده قدمه ، فمات وخده على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم