[
صفية وحزنها على حمزة ]
قال
ابن إسحاق : وقد أقبلت فيما بلغني ،
صفية بنت عبد المطلب لتنظر إليه ، وكان أخاها لأبيها وأمها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنها
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام : القها فأرجعها ، لا ترى ما بأخيها ؛ فقال لها : يا أمه ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي ، قالت : ولم ؟ وقد بلغني أن قد مثل بأخي ، وذلك في الله ، فما أرضانا بما كان من ذلك لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله . فلما جاء
الزبير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك ؛ قال : خل سبيلها ، فأتته ، فنظرت إليه ، فصلت عليه ، واسترجعت ، واستغفرت له ، ثم أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن