عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السيرة النبوية (ابن هشام)
غزوة أحد
ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن
فهرس الكتاب
السيرة النبوية (ابن هشام)
ابن هشام - عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري
صفحة
109
جزء
1
2
[
الحض على الطاعة
]
ثم قال :
وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون
معاتبة للذين عصوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بما أمرهم به في ذلك اليوم وفي غيره . ثم قال :
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين
أي دارا لمن أطاعني وأطاع رسولي .
الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
أي وذلك هو الإحسان ، وأنا أحب من عمل به ،
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون
أي إن أتوا فاحشة ،
أو ظلموا أنفسهم
بمعصية ذكروا نهي الله عنها ، وما حرم عليهم ، فاستغفروه لها ، وعرفوا أنه لا يغفر الذنوب إلا هو .
ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون
: أي لم يقيموا على معصيتي كفعل من أشرك بي فيما غلوا به في كفرهم ،
وهم يعلمون
ما حرمت عليهم من عبادة غيري .
أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين
أي ثواب المطيعين .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية