وفي هذه السنة توفي من الأعيان :
nindex.php?page=showalam&ids=240عتبة بن عبد السلمي
صحابي جليل ، نزل
حمص ، يروى أنه شهد
بني قريظة ، وعن
العرباض أنه كان يقول : هو خير مني ; أسلم قبلي بسنة .
قال
الواقدي وغيره : توفي في هذه السنة . وقال غيره : بعد التسعين . والله أعلم .
قال
أبو سعيد بن الأعرابي : كان
nindex.php?page=showalam&ids=240عتبة بن عبد السلمي من
أهل الصفة ، وروى
بقية عن
بجير بن سعد ، عن
خالد بن معدان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=240عتبة بن عبد السلمي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى [ ص: 410 ] يوم يموت هرما في مرضاة الله لحقره يوم القيامة . وقال
إسماعيل بن عياش ، عن
عقيل بن مدرك ، عن
لقمان بن عامر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=240عتبة بن عبد السلمي قال : اشتكيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العري ، فكساني خيشتين ، فلقد رأيتني ألبسهما ، وأنا أكسى أصحابي .
المقدام بن معد يكرب
صحابي جليل ، نزل
حمص أيضا ، له أحاديث ، وروى عنه غير واحد من التابعين ، قال
محمد بن سعد nindex.php?page=showalam&ids=14923والفلاس وأبو عبيد : توفي في هذه السنة ، وقال غيرهم : توفي بعد التسعين ، فالله أعلم .
nindex.php?page=showalam&ids=481أبو أمامة الباهلي
واسمه صدي بن عجلان ، صحابي جليل ، نزل
حمص ، وهو راوي حديث تلقين الميت بعد الدفن . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الدعاء ، وقد تقدم له ذكر في الوفيات .
nindex.php?page=showalam&ids=16812قبيصة بن ذؤيب أبو سفيان الخزاعي المدني
ولد عام الفتح ، وأتي به
[ ص: 411 ] النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له . روى عن جماعة كثيرة من الصحابة ، وأصيبت عينه يوم
الحرة ، وكان من فقهاء
المدينة ، وكانت له منزلة عند
عبد الملك ، ويدخل عليه بغير إذن ، وكان يقرأ الكتب إذا وردت من البلاد ، ثم يدخل على
عبد الملك فيخبره بما ورد من البلاد فيها ، وكان صاحب سره ، وكان له دار
بدمشق بباب البريد ، وتوفي
بدمشق .
عروة بن المغيرة بن شعبة
ولي إمرة
الكوفة nindex.php?page=showalam&ids=14078للحجاج ، وكان شريفا لبيبا مطاعا في الناس ، وكان أحول ، توفي
بالكوفة .
nindex.php?page=showalam&ids=17344يحيى بن يعمر
كان قاضي
مرو ، وهو أول من نقط المصاحف ، وكان من فضلاء الناس وعلمائهم ، وله أحوال ومعاملات ، وله روايات ، وكان أحد الفصحاء ، أخذ العربية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11822أبي الأسود الدؤلي .
شريح بن الحارث بن قيس القاضي
أدرك الجاهلية ، واستقضاه
عمر على
الكوفة ، فمكث بها قاضيا خمسا وستين سنة ، وكان عالما عادلا كثير الخير ، حسن الأخلاق ، فيه دعابة كثيرة ، وكان كوسجا لا شعر بوجهه وكذلك كان
عبد الله بن الزبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13669والأحنف بن قيس ،
وقيس بن عبادة .
وقد ترجمناه في " التكميل " بما فيه كفاية ، وقد اختلف في نسبه وسنه
[ ص: 412 ] وعام وفاته على أقوال ، ورجح
ابن خلكان وفاته في هذه السنة . والله أعلم .