[ ص: 65 ] ثم دخلت
سنة ثلاث عشرة ومائة
ففيها
غزا معاوية بن هشام أرض الروم من ناحية مرعش .
وفيها صار جماعة من دعاة
بني العباس إلى
خراسان وانتشروا فيها ، وقد أخذ أميرهم رجلا منهم فقتله ، وتوعد غيره بمثل ذلك .
وفيها
وغل مسلمة بن عبد الملك في بلاد الترك فقتل منهم خلقا كثيرا وأمما منتشرة ، حتى قتل
ابن خاقان وفتح بلادا كثيرة ، ودانت له تلك الممالك من ناحية
بلنجر وأعمالها .
وفيها حج بالناس
سليمان بن هشام بن عبد الملك . قاله
الواقدي .
وأبو معشر . وحكى
ابن جرير عن بعضهم أنه حج بالناس
إبراهيم بن هشام المخزومي . فالله أعلم . ونواب البلاد هم المذكورن في التي قبلها .