وممن توفي فيها من الأعيان :
أحمد بن عبدة الضبي .
وأبو الحسن القواس مقرئ
مكة .
وأحمد بن نصر النيسابوري .
وإسحاق بن أبي إسرائيل .
وإسماعيل بن موسى [ ص: 442 ] ابن بنت السدي .
وذو النون المصري .
nindex.php?page=showalam&ids=16069وسوار القاضي . nindex.php?page=showalam&ids=15863وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم . ومحمد بن رافع . وهشام بن عمار . وأبو تراب النخشبي .
وابن الراوندي الزنديق . أحمد بن يحيى بن إسحاق أبو الحسين بن الراوندي .
نسبة إلى قرية ببلاد
قاسان ثم نشأ
ببغداد ، كان بها يصنف الكتب في الزندقة ، وكانت لديه فضيلة ، لكنه استعملها فيما يضره ولا ينفعه في الدنيا والآخرة ، وقد ذكرنا له ترجمة مطولة حسب ما ذكرها
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي ، وإنما
[ ص: 443 ] ذكرناه هاهنا ; لأن
القاضي ابن خلكان ذكر أنه توفي في هذه السنة ، وقد تلبس عليه ، ولم يجرحه بشيء أصلا ، بل مدحه فقال :
أبو الحسين أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي العالم المشهور ، له مقالة في علم الكلام ، وكان من الفضلاء في عصره ، وله من الكتب المصنفة نحو من مائة وأربعة عشر كتابا ، منها كتب " فضيحة
المعتزلة " ، وكتاب " التاج " ، وكتاب " الزمردة " ، وكتاب " القصب " ، وغير ذلك ، وله محاسن ومحاضرات مع جماعة من علماء الكلام ، وقد انفرد بمذاهب نقلها عنه أهل الكتاب في كتبهم .
توفي سنة خمس وأربعين ومائتين برحبة
مالك بن طوق التغلبي ، وقيل :
ببغداد . وتقدير عمره أربعون سنة ، وذكر في " البستان " أنه توفي سنة خمسين ، فالله أعلم . هذا لفظه بحروفه ، وإنما أرخ
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي وفاته في سنة ثمان وتسعين ومائتين ، وسيأتي له ترجمة مطولة .