وممن توفي فيها أيضا :
إدريس بن سليم الفقعسي الموصلي . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : وكان كثير الحديث والصلاح .
وإسحاق بن كنداج نائب
الجزيرة وكان من ذوي الرأي الشجعان المشهورين ، وقام بما كان إليه ولده
محمد .
ويازامان نائب
طرسوس جاءه حجر منجنيق من بلدة كان يحاصرها ببلاد
الروم ، فمات منه ، وذلك في رجب من هذه السنة ، ودفن
بطرسوس ، فولي نيابة
الثغر بعده
أحمد العجيفي بأمر
nindex.php?page=showalam&ids=15836خمارويه بن أحمد بن طولون ، ثم عزله عن قريب بابن عمه
موسى بن طولون .
وعبدة بن عبد الرحيم قبحه الله . ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في " المنتظم " أن هذا الشقي كان من الذين يجاهدون كثيرا في بلاد العدو ، فلما كان في بعض الغزوات والمسلمون محاصرون لبلدة من بلاد
الروم ، إذ نظر إلى امرأة في
[ ص: 641 ] ذلك الحصن فهويها ، فراسلها : وما السبيل إليك . فقالت : أن تتنصر وتصعد إلي ، فأجابها إلى ذلك ، قبحه الله ، فما راع المسلمين إلا وهو عندها ، فاغتم المسلمون بسبب ذلك غما شديدا ، وشق عليهم مشقة عظيمة ، فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن ، فقالوا له : يا فلان ما فعل قراءتك ؟ ما فعل علمك ؟ ما فعل صيامك وصلاتك ؟ فقال : اعلموا أني أنسيت القرآن كله إلا قوله
ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون [ الحجر : 2 ، 3 ] .