وممن توفي فيها من الأعيان :
nindex.php?page=showalam&ids=15541بشر بن موسى بن صالح أبو علي الأسدي .
ولد سنة تسعين ومائة
[ ص: 694 ] وسمع من
روح بن عبادة حديثا واحدا وسمع الكثير من
هوذة بن خليفة nindex.php?page=showalam&ids=13715والحسن بن موسى الأشيب وأبي نعيم nindex.php?page=showalam&ids=16598وعلي بن الجعد nindex.php?page=showalam&ids=13721والأصمعي وغيرهم . وعنه :
ابن المنادي وابن مخلد وابن صاعد والنجاد وأبو عمر الزاهد والخلدي والخطبي وأبو بكر الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12796وابن الصواف وغيرهم وكان ثقة أمينا حافظا وكان من أهل البيوتات وكان
أحمد يكرمه .
ومن شعره :
ضعفت ومن جاز الثمانين يضعف وينكر منه كل ما كان يعرف ويمشي رويدا كالأسير مقيدا
يداني خطاه في الحديد ويرسف
ثابت بن قرة بن هارون - ويقال :
زهرون -
ابن ثابت بن كرايا بن إبراهيم الصابئي الفيلسوف الحراني صاحب التصانيف من جملتها أنه حرر كتاب
إقليدس الذي عربه
nindex.php?page=showalam&ids=15777حنين بن إسحاق العبادي ، وكان أصله صيرفيا
بحران فترك ذلك واشتغل بعلم الأوائل فنال منه رتبة سامية عند أهله ثم صار
[ ص: 695 ] إلى بغداد فعظم شأنه بها وكان يدخل مع المنجمين على الخليفة وهو باق على دين الصابئة وحفيده
ثابت بن سنان له تاريخ أجاد فيه وأحسن وكان بليغا ماهرا حاذقا بالغا . وعمه
إبراهيم بن ثابت بن قرة كان طبيبا عارفا أيضا . وقد سردهم كلهم في هذه الترجمة القاضي
ابن خلكان .
الحسن بن عمرو بن الجهم أبو الحسن الشيعي من شيعة
المنصور لا من
الروافض حدث عن
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني وحكى عن
بشر الحافي وعنه
nindex.php?page=showalam&ids=12763أبو عمرو بن السماك .
nindex.php?page=showalam&ids=16522عبيد الله بن سليمان بن وهب وزير
المعتضد كان حظيا عنده وقد عز عليه وفاته وتألم لفقده وأهمه من يجعله من بعده فعقد لولده
القاسم بن عبيد الله الوزارة من بعد أبيه جبرا لمصابه به .
وأبو القاسم عثمان بن سعيد بن بشار المعروف بالأنماطي أحد كبار الشافعية وقد ذكرناه في " طبقاتهم " .
وهارون بن محمد بن إسحاق بن موسى بن عيسى أبو [ ص: 696 ] موسى الهاشمي إمام الناس في الحج . سمع وحدث وتوفي
بمصر في رمضان من هذه السنة .