[ ص: 406 ] ذكر حواضنه ، ومراضعه
عليه الصلاة والسلام
كانت
nindex.php?page=showalam&ids=11406أم أيمن ، واسمها بركة تحضنه وكان قد ورثها عليه الصلاة والسلام من أبيه فلما كبر أعتقها وزوجها مولاه
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة فولدت له
أسامة بن زيد رضي الله عنهم ،
وأرضعته مع أمه عليه الصلاة والسلام ، مولاة عمه أبي لهب ثويبة قبل
حليمة السعدية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث
الزهري عن
عروة بن الزبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=170زينب بنت أم سلمة عن
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509963أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت : يا رسول الله انكح أختي بنت أبي سفيان ، ولمسلم : عزة بنت أبي سفيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوتحبين ذلك ؟ قلت : نعم لست لك بمخلية ، وأحب من شاركني في خير أختي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فإن ذلك لا يحل لي قالت : فإنا نحدث أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة ، وفي رواية درة بنت أبي سلمة قال : بنت أم سلمة ؟ قلت : نعم قال : إنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي; إنها لابنة أخي من الرضاعة أرضعتني ، وأبا سلمة ثويبة فلا تعرضن على بناتكن ولا أخواتكن زاد
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري [ ص: 407 ] قال
عروة :
وثويبة مولاة لأبي لهب أعتقها فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مات
أبو لهب أريه بعض أهله بشر خيبة فقال له : ماذا لقيت ؟ فقال
أبو لهب لم ألق بعدكم خيرا غير أني سقيت في هذه بعتاقتي
ثويبة ، وأشار إلى النقرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع .
وذكر
السهيلي وغيره : إن الرائي له هو أخوه
العباس وكان ذلك بعد سنة من وفاة
أبي لهب بعد وقعة
بدر ، وفيه أن
أبا لهب قال
للعباس : إنه ليخفف علي في مثل يوم الاثنين قالوا : لأنه لما بشرته
ثويبة بميلاد ابن أخيه
محمد بن عبد الله أعتقها من ساعته فجوزي بذلك لذلك .