وممن توفي فيها من الأعيان :
أحمد بن عطاء بن أحمد أبو عبد الله الروذباري
ابن أخت
أبي علي الروذباري ، أسند الحديث ، وكان يتكلم على مذهب
الصوفية ، وقد انتقل من
بغداد فأقام
بصور ، فتوفي بها في هذه السنة .
[ ص: 400 ] أحمد بن فارس بن زكريا ، أبو الحسين اللغوي
صاحب كتاب " المجمل " في اللغة وغيره ، ومن شعره قبل موته بيومين :
يا رب إن ذنوبي قد أحطت بها علما وبي وبإعلاني وإسراري أنا الموحد لكني المقر بها
فهب ذنوبي لتوحيدي وإقراري
ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير .
الحسن بن علي ، أبو عبد الله البصري
أحد مشايخ
المعتزلة ، ويعرف بالجعل ، سكن
بغداد وانتحل مذهب
العراقيين ، فصنف
للمعتزلة ، وكان اشتغاله في الفروع على
أبي الحسين الكرخي وعنده دفن ، وقد قارب الثمانين .
ثابت بن إبراهيم ، أبو الحسن الحراني الصابئ
المتطبب ، الحاذق في فنه . توفي وقد جاوز الثمانين .
[ ص: 401 ] حسنويه بن الحسين الكردي
أمير تلك البلاد ، وكان كثير الصدقات كما قدمنا ، رحمه الله تعالى .
عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي ، أبو محمد البزاز
أسند الكثير ، وبلغ خمسا وتسعين سنة ، وكان ثقة ثبتا ، توفي في رجب من هذه السنة .
محمد بن صالح بن علي بن يحيى ، أبو الحسن الهاشمي
قاضي
بغداد ويعرف
بابن أم شيبان ، وكان عالما فاضلا ، له تصانيف ، وقد ولي الحكم
ببغداد قديما ، وكان جيد السيرة ، توفي في هذه السنة ، وقد جاوز السبعين وقارب الثمانين ، رحمه الله وإيانا بمنه .