[ ص: 453 ] ثم دخلت
سنة خمس وثمانين وثلاثمائة
فيها استوزر
فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه أبا العباس أحمد بن إبراهيم الضبي الملقب بالكافي ، وذلك بعد وفاة الصاحب
إسماعيل بن عباد ، وكان من مشاهير الوزراء .
وفيها قبض
بهاء الدولة على
القاضي عبد الجبار وصادره بأموال جزيلة ، فكان من جملة ما بيع له في المصادرة ألف طيلسان وألف ثوب مغربي .
وحج بالناس في هذه السنة وما قبلها وما بعدها
المصريون ، والخطبة في الحرمين لهم .