وممن توفي فيها من الأعيان :
محمد بن أحمد بن محمد بن موسى بن جعفر أبو نصر البخاري
المعروف بالملاحمي ، أحد الحفاظ ، قدم
بغداد وحدث بها عن
محمود بن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وروى عن
الهيثم بن كليب وغيره ، وحدث عنه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، وكان من أعيان أصحاب الحديث . توفي
ببخارى في شعبان من هذه السنة وقد جاوز الثمانين .
[ ص: 509 ] محمد بن أبي إسماعيل علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم ، أبو الحسن العلوي
ولد
بهمذان ، ونشأ
ببغداد ، وكتب الحديث عن
nindex.php?page=showalam&ids=14244جعفر الخلدي وغيره ، وسمع
بنيسابور من
الأصم وغيره ، ودرس فقه
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي على
أبي علي بن أبي هريرة ، ثم دخل
الشام فصحب الصوفية ، حتى صار من كبارهم ، وحج مرات على الوحدة ، وكانت وفاته في محرم هذه السنة .
ابن فارس : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب الرازي اللغوي
صاحب " المجمل " في اللغة ، وكان مقيما
بهمذان ، وله رسائل حسان ، أخذ عنه البديع صاحب المقامات ، ومن رائق شعره قوله
مرت بنا هيفاء مجدولة تركية تنمي لتركي ترنو بطرف فاتر فاتن
أضعف من حجة نحوي
وله أيضا :
إذا كنت في حاجة مرسلا وأنت بها كلف مغرم
فأرسل حكيما ولا توصه وذاك الحكيم هو الدرهم
قال
ابن خلكان : توفي سنة تسعين وثلاثمائة ، وقيل : سنة خمس وتسعين ، والأول أشهر .