وممن توفي فيها من الأعيان :
بهرام بن مافنة ، أبو منصور الوزير لأبي كاليجار
كان عفيفا نزها صينا ، عادلا في سيرته ، وقد وقف خزانة كتب في مدينة
فيروزاباذ ، تشتمل على سبعة آلاف مجلد ، من ذلك أربعة آلاف ورقة بخط
أبي علي وأبي عبد الله ابنى مقلة .
محمد بن جعفر ، أبو الحسين
المعروف بالجهرمي ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب البغدادي : هو أحد الشعراء الذين لقيناهم وسمعنا منهم ، وكان يجيد القول ومن شعره :
[ ص: 686 ] يا ويح قلبي من تقلبه أبدا يحن إلى معذبه قالوا كتمت هواه عن جلد
لو أن لي جلدا لبحت به بأبي حبيب غير مكترث
عني ويكثر من تعتبه حسبي رضاه من الحياة ويا
قلقي وموتي من تغضبه
مسعود الملك بن الملك محمود بن الملك سبكتكين
صاحب بلاد
غزنة وابن صاحبها ، قتله ابن عمه
أحمد بن محمد بن محمود ، فانتقم له ابنه
مودود بن مسعود ، فقتل عمه وابن عمه وأهل بيته من أجل أبيه ، واستتب له الأمر وحده من غير منازع من قومه كما تقدم .
بنت أمير المؤمنين المتقي لله
تأخرت مدتها حتى كانت وفاتها في رجب من هذه السنة عن إحدى وتسعين سنة بالحريم الطاهري ، ودفنت
بالرصافة ، رحمها الله وإيانا بمنه وكرمه ، لا إله إلا هو .