[ ص: 700 ] ثم دخلت
سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة
استهلت هذه السنة والموتان كثير في الدواب جدا حتى جافت بغداد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : وربما أحضر بعض الناس الأطباء إلى دوابهم فيسقونها ماء الشعير ويطببونها .
وفيها حاصر السلطان
ابن طغرلبك أصبهان فصالحه أهلها على مال يحملونه إليه ، وأن يخطب له بها ، فأجابوه إلى ذلك .
وفيها ملك مهلهل
قرميسين والدينور .
وفيها تأمر على
بني خفاجة رجل يقال له :
رجب بن أبي منيع بن ثمال . بعد وفاة
بدران بن سلطان بن ثمال ، وهؤلاء الأعراب هم أكثر من يصد الحجيج عن البيت الحرام ، فلا جزاهم الله خيرا ، وقبحهم يوم يقوم الأشهاد
يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار [ سورة غافر : 52 ] .