[ ص: 92 ] ذكر إسلام ضماد
روى
مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند عن
عمرو بن سعيد عن
سعيد بن جبير عن
ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3510051قدم ضماد مكة وهو رجل من أزد شنوءة ، وكان يرقى من هذه الريح ، فسمع سفهاء من سفهاء الناس يقولون : إن محمدا مجنون . فقال : أين هذا الرجل لعل الله أن يشفيه على يدي ؟ فلقيت محمدا ، فقلت : إني أرقي من هذه الرياح ، وإن الله يشفي على يدي من شاء ، فهلم . فقال محمد : " إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له " . ثلاث مرات . فقال : والله لقد سمعت قول الكهنة ، وقول السحرة ، وقول الشعراء ، فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات ، فهلم يدك أبايعك على الإسلام . فبايعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له : " وعلى قومك ؟ " . فقال : وعلى قومي . فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سرية ، فمروا بقوم ضماد ، فقال صاحب الجيش للسرية : هل أصبتم من هؤلاء القوم شيئا ؟فقال رجل منهم : أصبت منهم [ ص: 93 ] مطهرة . فقال : ردها عليهم ; فإنهم قوم ضماد . وفي رواية : فقال له ضماد : أعد علي كلماتك هؤلاء ; فلقد بلغن ناعوس البحر .
وقد ذكر
أبو نعيم في " دلائل النبوة " إسلام من أسلم من الأعيان فصلا طويلا ، واستقصى ذلك استقصاء حسنا ، رحمه الله وأثابه .
وقد سرد
ابن إسحاق أسماء
من أسلم قديما من الصحابة ، رضي الله عنهم ، قال : ثم أسلم
أبو عبيدة وأبو سلمة nindex.php?page=showalam&ids=377والأرقم بن أبي الأرقم nindex.php?page=showalam&ids=5559وعثمان بن مظعون وعبيدة بن الحارث nindex.php?page=showalam&ids=85وسعيد بن زيد وامرأته
فاطمة بنت الخطاب ، nindex.php?page=showalam&ids=64وأسماء بنت أبي بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة بنت أبي بكر ، وهي صغيرة
nindex.php?page=showalam&ids=121وقدامة بن مظعون وعبد الله بن مظعون nindex.php?page=showalam&ids=211وخباب بن الأرت وعمير بن أبي وقاص nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود ومسعود بن القاري وسليط بن عمرو وعياش بن أبي ربيعة وامرأته
أسماء بنت سلمة بن مخربة ، [ ص: 94 ] التميمية ، وخنيس بن حذافة nindex.php?page=showalam&ids=49وعامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش وأبو أحمد بن جحش nindex.php?page=showalam&ids=315وجعفر بن أبي طالب وامرأته
nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس ، وحاطب بن الحارث وامرأته
فاطمة بنت المجلل ، وأخوه
حطاب بن الحارث وامرأته
فكيهة بنت يسار ، ومعمر بن الحارث بن معمر الجمحي nindex.php?page=showalam&ids=3321والسائب بن عثمان بن مظعون والمطلب بن أزهر بن عبد عوف وامرأته
رملة بنت أبي عوف بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم ، والنحام واسمه
نعيم بن عبد الله بن أسيد وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2467وخالد بن سعيد وأمينة ابنة خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة من
خزاعة ، وحاطب بن عمرو بن عبد شمس nindex.php?page=showalam&ids=266وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وواقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة التميمي [ ص: 95 ] حليف
بني عدي ، nindex.php?page=showalam&ids=2449وخالد بن البكير وعامر بن البكير nindex.php?page=showalam&ids=4498وعاقل بن البكير وإياس بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث وكان اسم
عاقل غافلا فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
عاقلا وهم حلفاء
بني عدي بن كعب ، nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار بن ياسر nindex.php?page=showalam&ids=52وصهيب بن سنان ثم دخل الناس أرسالا من الرجال والنساء ، حتى فشا أمر الإسلام
بمكة وتحدث به .
قال
ابن إسحاق : ثم
أمر الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - بعد ثلاث سنين من البعثة بأن يصدع بما أمر ، وأن يصبر على أذى المشركين . قال : وكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلوا ذهبوا في الشعاب ، واستخفوا بصلاتهم من قومهم ، فبينا
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص في نفر يصلون بشعاب
مكة إذ ظهر عليهم بعض المشركين ، فناكروهم وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب
سعد رجلا من المشركين بلحي جمل فشجه ، فكان
أول دم أهريق في الإسلام . وروى
الأموي في " مغازيه " من طريق
الوقاصي عن
الزهري عن
عامر بن سعد عن أبيه . فذكر القصة بطولها . وفيه أن المشجوج هو
عبد الله بن خطل لعنه الله .