وممن توفي فيها من الأعيان :
[ ص: 189 ] السلطان بركياروق بن ملكشاه ركن الدولة السلجوقي ، جرت له خطوب كثيرة ، وحروب هائلة ، وأحوال متباينة ، خطب له
ببغداد ست مرات ، وعزل عنها ست مرات ، وكان عمره يوم مات أربعا وعشرين سنة وشهورا ، وقام من بعده ولده
ملكشاه فلم يتم أمره ; بسبب منازعة عمه
محمد له .
عيسى بن عبد الله بن القاسم
أبو المؤيد الغزنوي الأشعري كان واعظا كاتبا شاعرا ورد
بغداد فوعظ بها فنفق على أهلها ، وكان أشعري المذهب متعصبا له ، فخرج من
بغداد قاصدا بلده فتوفي
بإسفرايين .
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سلفة الأصبهاني
أبو أحمد كان شيخا عفيفا ثقة سمع الكثير ، وهو والد
nindex.php?page=showalam&ids=14508الحافظ أبي طاهر السلفي ؛ رحمه الله تعالى .
الحافظ أبو علي الجياني
الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الأندلسي مصنف " تقييد المهمل " على ألفاظ الصحيحين ، وهو كتاب مفيد كثير النفع ، وكان حسن الخط عالما باللغة والشعر والأدب ، وكان يسمع في جامع
قرطبة ، توفي ليلة الجمعة لثنتي عشرة خلت من شعبان هذه السنة ، عن
[ ص: 190 ] إحدى وسبعين سنة ؛ رحمه الله .
محمد بن علي بن الحسن بن أبي الصقر
أبو الحسن الواسطي ، سمع الحديث وتفقه بالشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=11815أبي إسحاق الشيرازي وقرأ الأدب ، وقال الشعر ، ومن ذلك قوله :
من قال لي جاه ولي حشمة ولي قبول عند مولانا ولم يعد ذاك بنفع على
صديقه لا كان من كانا