[ ص: 117 ] فصل
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : حدثنا
عياش بن الوليد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم حدثني
الأوزاعي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم التيمي حدثني
عروة بن الزبير سألت
nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو بن العاص فقلت : أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون برسول الله . قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3510070بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في حجر الكعبة ، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فوضع ثوبه على عنقه ، فخنقه خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم [ غافر : 28 ] الآية تابعه
ابن إسحاق قال : أخبرني
يحيى بن عروة عن أبيه ، قال : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=13لعبد الله بن عمرو .
وقال
عبدة عن
هشام عن أبيه ، قال : قيل
nindex.php?page=showalam&ids=59لعمرو بن العاص . وقال
محمد بن عمرو عن
أبي سلمة حدثني
عمرو بن العاص . قال
[ ص: 118 ] nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : وكذلك رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة كما رواه
عبدة . انفرد به
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وقد رواه في أماكن من " صحيحه " ، وصرح في بعضها
بعبد الله بن عمرو بن العاص وهو أشبه لرواية
عروة عنه ، وكونه عن
عمرو أشبه لتقدم هذه القصة .
وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عن
الأصم عن
أحمد بن عبد الجبار عن
يونس عن
محمد بن إسحاق حدثني
يحيى بن عروة عن أبيه
عروة قال : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=13لعبد الله بن عمرو بن العاص : ما أكثر ما رأيت
قريشا أصابت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما كانت تظهره من عداوته ، فقال : لقد
رأيتهم وقد اجتمع أشرافهم يوما في الحجر ، فذكروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط ، سفه أحلامنا ، وشتم آباءنا ، وعاب ديننا ، وفرق جماعتنا ، وسب آلهتنا وصبرنا منه على أمر عظيم ، أو كما قالوا . قال : فبينما هم في ذلك طلع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقبل يمشي حتى استلم الركن ، ثم مر بهم طائفا بالبيت فغمزوه ببعض القول ، فعرفت ذلك في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمضى فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها ، فعرفتها في وجهه ، فمضى ، ثم مر الثالثة فغمزوه بمثلها ، فقال : " أتسمعون يا معشر
قريش ، أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح " . فأخذت القوم كلمته حتى ما منهم من رجل
[ ص: 119 ] إلا وكأنما على رأسه طائر واقع ، حتى إن أشدهم فيه وصاة قبل ذلك ليرفؤه حتى إنه ليقول : انصرف
أبا القاسم راشدا ، فما كنت بجهول . فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كان الغد اجتمعوا في الحجر وأنا معهم ، فقال بعضهم لبعض : ذكرتم ما بلغ منكم وما بلغكم عنه حتى إذا بادأكم بما تكرهون تركتموه ! فبينما هم على ذلك طلع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوثبوا إليه وثبة رجل واحد ، فأحاطوا به يقولون : أنت الذي تقول كذا وكذا ؟ لما كان يبلغهم من عيب آلهتهم ودينهم ، فيقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " نعم ، أنا الذي أقول ذلك " . ولقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجامع ردائه ، وقام
أبو بكر يبكي دونه ، ويقول : ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ثم انصرفوا عنه ، فإن ذلك لأكثر ما رأيت
قريشا بلغت منه قط