نفى رقادي ومضى برق بسلع ومضا لاح كما سلت يد ال
أسود عضبا أبيضا [ ص: 670 ] كأنه الأشهب في
النقع إذا ما ركضا يبدو كما تختلف الر
يح على جمر الغضا فتحسب الزنجي أب
دى نظرا وغمضا أو شعلة النار علا
لهيبها وانخفضا آه له من بارق
ضاء على ذات الأضا أذكرني عهدا مضى
على الغوير وانقضى فقال لي قلبي أتو
صي حاجة وأعرضا يطلب من أمرضه
فديت ذاك الممرضا يا غرض القلب لقد
غادرت قلبي غرضا لأسهم كأنما
يرسلها صرف القضا فبت لا أرتاب في
أن رقادي قد قضى حتى قفا الليل وكاد
الليل أن ينقرضا وأقبل الصبح لأط
راف الدجا مبيضا وسل في الشرق على ال
غرب ضياء وانقضى