[ ص: 445 ] ثم دخلت
سنة إحدى وستين وستمائة
استهلت وسلطان
الديار المصرية والبلاد الشامية الملك
الظاهر بيبرس البندقداري ، ونائبه على
الشام جمال الدين آقوش النجيبي ، وقاضيه
شمس الدين بن خلكان ، والوزير بها
عز الدين بن وداعة ، وليس للناس خليفة ، وإنما تضرب السكة باسم
المستنصر الذي قتل في السنة الماضية .