وفاة الأمير شيخون
ورد الخبر من الديار المصرية بوفاة الأمير
شيخون ليلة الجمعة
[ ص: 580 ] السادس والعشرين من ذي القعدة ، ودفن من الغد بتربته ، وقد ابتنى مدرسة هائلة ، وجعل فيها المذاهب الأربعة ، ودارا للحديث ، وخانقاه للصوفية ، وأوقف عليها شيئا كثيرا ، وقرر فيها معاليم وافرة دارة ، وترك أموالا جزيلة ، وحواصل كثيرة ، ودواوين في سائر البلاد المصرية والشامية ، وخلف بنات ، وزوجة ، وورث البقية أولاد السلطان المذكور - بالولاء . ومسك بعد وفاته أمراء كثيرون
بمصر كانوا من حزبه ، من أشهرهم
عز الدين طقطاي الدوادار ، وابن قوصون ، وأمه أخت السلطان ، خلف عليها
شيخون بعد
قوصون .