[ ص: 660 ] عزل الأمير علي عن نيابة دمشق
في يوم الأحد حادي عشر شعبان ورد البريد من الديار المصرية ، وعلى يديه مرسوم شريف بعزل الأمير علي عن نيابة
دمشق ، فأحضر الأمراء إلى دار السعادة ، وقرئ المرسوم الشريف عليهم بحضوره ، وخلع عليه خلعة وردت مع البريد ، ورسم له بقرية دومة ، وأخرى في بلاد
طرابلس على سبيل الراتب ، وأن يكون في أي البلاد شاء من
دمشق أو
القدس أو
الحجاز ، فانتقل من يومه من دار السعادة وبباقي أصحابه ومماليكه ، واستقر نزوله في دار الخليلي بالقصاعين التي جددها وزاد فيها دويداره يلبغا ، وهي دار هائلة ، وراح الناس للتأسف عليه والحزن له .