وهكذا رواه أبو داود ، عن سليمان ، عن بسطام ، عن أشعث بن عبد الله بن جابر الحداني ، عن أنس .
طريق أخرى : قال البزار في " مسنده " : حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا أبو داود ، حدثنا الخزرج بن عثمان ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3513851شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " . ثم قال : لم يروه عن ثابت إلا الخزرج بن عثمان .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري تعليقا ، فقال : وقال معتمر ، عن أبيه . وأسنده مسلم ، فرواه عن محمد بن عبد الأعلى ، عن معتمر ، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان بن طرخان التيمي ، عن أنس ، به نحوه .
وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب التوحيد معلقا ، فقال : وقال حجاج بن منهال ، عن همام . فذكره بنحوه .
طرق أخر متعددة عن أنس : قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب التوحيد : حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا معبد بن هلال العنزي . [ ص: 201 ] قال : اجتمعنا ناس من أهل البصرة ، فذهبنا إلى أنس بن مالك ، وذهبنا معنا بثابت البناني يسأله لنا عن حديث الشفاعة ، فإذا هو في قصره ، فوافقناه يصلي الضحى - ، فاستأذنا ، فأذن لنا ، وهو قاعد على فراشه ، فقلنا لثابت : لا تسأله عن شيء أول من حديث الشفاعة . فقال : يا أبا حمزة ، هؤلاء إخوانك من أهل البصرة ، جاءوا يسألونك عن حديث الشفاعة .
وكذا رواه البزار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار ومحمد بن معمر ، كلاهما عن حماد بن مسعدة ، عن محمد بن عجلان ، عن جوثة بن عبيد المدني ، عن أنس بن مالك ، فذكر الحديث بطوله ، وفيه الشفاعة ثلاثا ، ثم قال : لم يرو عن جوثة بن عبيد إلا ابن عجلان .
[ ص: 204 ] وكذا رواه أبو يعلى من حديث الأعمش ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس ، فذكر الحديث بطوله ، وفيه ثلاث شفاعات ، وقال في آخرهن : " فأقول : أمتي . " فيقال لي : لك من قال : لا إله إلا الله . مخلصا " .
طريق أخرى : قال البزار : حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا حماد بن مسعدة ، عن عمران العمي ، عن الحسن ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أزال أشفع ، وأشفع - أو قال : ويشفعني ربي ، عز وجل - حتى أقول : أي رب ، شفعني فيمن قال : لا إله إلا الله . فيقال : يا محمد ، هذه ليست لك ولا لأحد ، هذه لي ، وعزتي ورحمتي لا أدع في النار أحدا يقول : لا إله إلا الله " . ثم قال : لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد . ورواه ابن أبي الدنيا ، عن أبي حفص الصيرفي ، عن حماد بن مسعدة ، به .
وقال ابن أبي الدنيا : حدثنا أبو يوسف القلوسي ، حدثنا عبد الله بن رجاء ، أنبأنا حرب بن ميمون ، حدثني النضر بن أنس ، عن أنس قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد حضر من أمر العباد ما حضر ، فقال : ادن إلى ربك ، فسل لأمتك الشفاعة . قال : " فدنوت من العرش ، فقمت عند العرش ، فلقيت ما لم يلق [ ص: 206 ] نبي ولا ملك مقرب ، فقال : سل تعطه ، واشفع تشفع " . قال : " أمتي " . وذكر تمام الحديث ، كنحو ما ساقه الإمام أحمد .