وفي الترمذي ، وحسنه ، عن أنس ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3514051سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكوثر ، فقال : " نهر أعطانيه ربي ، عز وجل ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر " . وقد تقدم . [ ص: 317 ] وفي " تفسير الثعلبي " ، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء مرفوعا : " إن في الجنة طيرا كأعناق البخت ، تصطف بين يدي ولي الله ، فيقول أحدها : يا ولي الله ، رعيت في مروج تحت العرش ، وشربت من عيون التسنيم ، فكل مني . فلا يزال يفتخر بين يديه ، حتى يخطر على قلبه أكل أحدها ، فتخر بين يديه على ألوان مختلفة ، فيأكل منها ما أراد ، فإذا شبع منها تجتمع عظام ذلك الطائر ، الذي أكله ، ثم يطير يرعى في الجنة حيث شاء " . فقال عمر : يا نبي الله ، إنها لناعمة . فقال : " آكلها أنعم منها " . غريب من رواية nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ، والله أعلم .