حديث
أبي أمامة : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14907جعفر الفريابي : حدثنا
سليمان بن عبد الرحمن ، [ ص: 393 ] حدثنا
خالد بن يزيد بن أبي مالك ، عن أبيه ، عن
خالد بن معدان ، عن
أبي أمامة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3514187ما من عبد يدخل الجنة إلا ويجلس عند رأسه ورجليه ثنتان من الحور العين يغنيانه بأحسن صوت سمعه الإنس والجن ، وليس بمزامير الشيطان " .
وقال
ابن وهب : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15986سعيد بن أبي أيوب ، قال : قال رجل من
قريش nindex.php?page=showalam&ids=13283لابن شهاب : هل في الجنة سماع ; فإنه حبب إلي السماع ؟ فقال : إي والذي نفس
ابن شهاب بيده ، إن في الجنة لشجرا حمله اللؤلؤ والزبرجد ، تحته جوار ناهدات يتغنين بالقرآن ، ويقلن : نحن الناعمات فلا نبأس ، ونحن الخالدات فلا نموت . فإذا سمع ذلك الشجر صفق بعضه بعضا ، فأجبن " الجواري " فلا يدرى أصوات الجواري أحسن أم أصوات الشجر .
قال
ابن وهب : وحدثنا
الليث بن سعد ، عن
خالد بن يزيد : أن
الحور يغنين أزواجهن ، يقلن : نحن الخيرات الحسان ، أزواج شباب كرام ، ونحن الخالدات فلا نموت ، ونحن الناعمات فلا نبأس ، ونحن الراضيات فلا نسخط ، ونحن المقيمات فلا نظعن . في صدر إحداهن مكتوب : أنت حبي وأنا حبك ، انتهت نفسي عندك ، لم تر عيناي مثلك .
وقال
ابن المبارك : حدثنا
الأوزاعي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير : أن الحور العين يتلقين أزواجهن عند أبواب الجنة ، فيقلن : طالما انتظرناكم ، نحن
[ ص: 394 ] الراضيات فلا نسخط . فذكره كما تقدم ، وفيه : وتقول : أنت حبي وأنا حبك ، ليس دونك مقصد ، ولا وراءك معدل .
وهذه الآثار كلها رواها
ابن أبي الدنيا وغيره ، وفيها نظر .
وقال
ابن أبي الدنيا : حدثنا
إبراهيم بن سعيد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم ، حدثنا
سعيد بن أبي سعيد الحارثي ، قال : حدثت أن في الجنة آجاما من قصب من ذهب ، حملها اللؤلؤ ، فإذا اشتهى أهل الجنة أن يسمعوا صوتا حسنا بعث الله على تلك الآجام ريحا ، فتأتيهم بكل صوت يشتهونه .
وقد تقدم هذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، وهو وهم . والله أعلم .