فصل
في
المرأة تتزوج في الدنيا بأزواج ثم تدخل الجنة ; فلمن تكون منهم ؟ فذكر
القرطبي في " التذكرة " من طريق
ابن وهب عن
مالك : أن
أسماء بنت أبي بكر شكت زوجها
الزبير إلى أبيها ، فقال : يا بنية ، اصبري ، فإن
الزبير رجل صالح ، ولعله يكون زوجك في الجنة . قال : ولقد بلغني أن الرجل إذا ابتكر المرأة تزوجها في الجنة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12815أبو بكر بن العربي : هذا حديث غريب .
وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ، nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة بن اليمان أن المرأة تكون لآخر أزواجها في الدنيا .
[ ص: 444 ] وجاء أنها تكون لأحسنهم خلقا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15386أبو بكر النجاد : حدثنا
جعفر بن محمد بن شاكر ، حدثنا
عبيد بن إسحاق العطار ، حدثنا
سنان بن هارون ، عن
حميد ، عن
أنس ;
nindex.php?page=hadith&LINKID=3514280أن أم حبيبة قالت : يا رسول الله ، المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا فأيهما يكون في الآخرة ؟ فقال : " لأحسنهما خلقا ، كان معها في الدنيا " . ثم قال : " يا أم حبيبة ، ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة " . وقد روي عن
أم سلمة نحو هذا .
والله أعلم .
آخر الكتاب والحمد لله