[ ص: 445 ] فصل في
عدد الشهداء
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة : جميع من استشهد يوم
أحد من
المهاجرين والأنصار تسعة وأربعون رجلا .
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن
البراء أنهم قتلوا من المسلمين سبعين رجلا . فالله أعلم .
وقال
قتادة : عن
أنس قتل من
الأنصار يوم
أحد سبعون ، ويوم
بئر معونة سبعون ، ويوم
اليمامة سبعون .
وقال
حماد بن سلمة ، عن
ثابت ، عن
أنس أنه كان يقول : يا رب السبعين يوم
أحد ويوم
بئر معونة ويوم
مؤتة ويوم
اليمامة .
وقال
مالك : عن
يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب :
[ ص: 446 ] قتل من
الأنصار يوم
أحد سبعون ، ويوم
اليمامة سبعون ، ويوم جسر
أبي عبيد سبعون . وهكذا قال
عكرمة ،
وعروة و
الزهري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16903ومحمد بن إسحاق في قتلى
أحد . ويشهد له قوله تعالى :
أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها [ آل عمران : 165 ] يعني أنهم قتلوا يوم
بدر سبعين وأسروا سبعين .
وعن
ابن إسحاق ، : قتل من
الأنصار يوم
أحد خمسة وستون . وكلامه في " السيرة " يدل على أنه قتل من المسلمين يومئذ خمسة وستون ; أربعة من
المهاجرين ;
حمزة ،
وعبد الله بن جحش ،
nindex.php?page=showalam&ids=104ومصعب بن عمير ،
وشماس بن عثمان والباقون من
الأنصار وسرد أسماءهم على قبائلهم . وقد استدرك عليه
ابن هشام زيادة على ذلك خمسة آخرين ، فصاروا سبعين على قول
ابن هشام ، وسرد
ابن إسحاق أسماء الذين قتلوا من
[ ص: 447 ] المشركين ، وهم اثنان وعشرون رجلا .
وعن
عروة : كان الشهداء يوم
أحد أربعة - أو قال : سبعة وأربعين - . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة : تسعة وأربعون .
قال
موسى : وقتل من المشركين يومئذ ستة عشر رجلا . وقال
عروة : تسعة عشر . وقال
ابن إسحاق : اثنان وعشرون .
وقال
الربيع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي :
ولم يؤسر من المشركين سوى أبي عزة الجمحي وقد كان في الأسارى يوم
بدر فمن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا فدية ، واشترط عليه ألا يقاتله ، فلما أسر يوم
أحد قال : يا
محمد ، امنن علي لبناتي ، وأعاهد أن لا أقاتلك . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أدعك تمسح عارضيك
بمكة وتقول : خدعت
محمدا مرتين ، ثم أمر به فضربت عنقه . وذكر بعضهم أنه يومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين