عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
البداية والنهاية
سنة ثمان من الهجرة النبوية
كتاب الوفود الواردين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفادة الحارث بن حسان البكري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
البداية والنهاية
ابن كثير - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
صفحة
343
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
[
ص:
343 ]
وفادة
الحارث بن حسان البكري
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251
الإمام أحمد
: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15945
زيد بن الحباب
، حدثني
أبو المنذر سلام بن سليمان النحوي
، حدثنا
عاصم بن أبي النجود
، عن
أبي وائل
، عن
الحارث البكري
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3511018
خرجت أشكو
nindex.php?page=showalam&ids=386
العلاء بن الحضرمي
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمررت
بالربذة ،
فإذا عجوز من
بني تميم
منقطع بها ، فقالت : يا عبد الله إن لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة ، فهل أنت مبلغي إليه ؟ قال : فحملتها ، فأتيت
المدينة
فإذا المسجد غاص بأهله ، وإذا راية سوداء تخفق
وبلال
متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ما شأن الناس ؟ قالوا : يريد أن يبعث
عمرو بن العاص
وجها . قال : فجلست فدخل منزله - أو قال : رحله - فاستأذنت عليه فأذن لي ، فدخلت فسلمت ، فقال : " هل كان بينكم وبين
تميم
شيء ؟ " قلت : نعم ، وكانت الدائرة عليهم ، ومررت بعجوز من
بني تميم
منقطع بها ، فسألتني أن أحملها إليك ، وهاهي بالباب . فأذن لها فدخلت ، فقلت : يا رسول الله ، إن رأيت أن تجعل بيننا وبين
تميم
حاجزا فاجعل الدهناء .
[
ص:
344 ]
فحميت العجوز واستوفزت ، وقالت : يا رسول الله ، أين يضطر مضرك ؟ قال : قلت : إنما مثلي ما قال الأول : معزى حملت حتفها . حملت هذه ولا أشعر أنها كانت لي خصما ، أعوذ بالله ورسوله أن أكون كوافد عاد . قال : " هيه ، وما وافد عاد ؟ " وهو أعلم بالحديث منه ، ولكن يستطعمه . قلت : إن
عادا
قحطوا فبعثوا وافدا لهم يقال له : قيل . فمر
بمعاوية بن بكر
، فأقام عنده شهرا يسقيه الخمر ، وتغنيه جاريتان يقال لهما : الجرادتان . فلما مضى الشهر خرج إلى جبال مهرة فقال : اللهم إنك تعلم أني لم أجئ إلى مريض فأداويه ، ولا إلى أسير فأفاديه ، اللهم اسق عادا ما كنت تسقيه . فمرت به سحابات سود فنودي منها : اختر . فأومأ إلى سحابة منها سوداء فنودي منها : خذها رمادا رمددا ، لا تبقي من عاد أحدا . قال : فما بلغني أنه أرسل عليهم من الريح ، إلا بقدر ما يجري في خاتمي هذا ، حتى هلكوا . قال
أبو وائل
[
ص:
345 ]
وصدق . قال : وكانت المرأة أو الرجل إذا بعثوا وافدا لهم قالوا : لا تكن كوافد عاد .
وقد رواه
الترمذي
،
nindex.php?page=showalam&ids=15397
والنسائي
من حديث
أبي المنذر سلام بن سليمان
به . ورواه
ابن ماجه
، عن
أبي بكر بن أبي شيبة
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11948
أبي بكر بن عياش
، عن
عاصم بن أبي النجود
، عن
الحارث البكري
، ولم يذكر
أبا وائل
، وهكذا رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251
الإمام أحمد
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11948
أبي بكر بن عياش
، عن
عاصم
، عن
الحارث
، والصواب : عن
عاصم
، عن
أبي وائل
، عن
الحارث
كما تقدم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث