[ ص: 350 ] قدوم تميم الداري على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإخباره إياه بأمر الجساسة وما سمع من الدجال في خروج النبي صلى الله عليه وسلم وإيمان من آمن به
[ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ] : أخبرنا
أبو عبد الله سهل بن محمد بن نصرويه المروزي بنيسابور ، أنبأنا
أبو بكر محمد بن أحمد بن حبيب ، أنبأنا
يحيى بن أبي طالب ، ( ح ) وأخبرنا
أبو عبد الله الحافظ ،
وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا : أنبأنا
أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان ، حدثنا
يحيى بن جعفر بن الزبير ، أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير ، حدثنا أبي ، سمعت
غيلان بن جرير يحدث عن
الشعبي ، عن
فاطمة بنت قيس قالت : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ركب البحر ، فتاهت به سفينته ، فسقطوا إلى جزيرة ، فخرجوا إليها يلتمسون الماء ، فلقي إنسانا يجر شعره ، فقال له : من أنت ؟ قال : أنا
الجساسة . قالوا : فأخبرنا . قال : لا أخبركم ، ولكن عليكم بهذه الجزيرة . فدخلناها فإذا رجل مقيد فقال : من أنتم ؟ قلنا : ناس من العرب . قال : ما فعل هذا النبي
[ ص: 351 ] الذي خرج فيكم ؟ قلنا : قد آمن به الناس واتبعوه وصدقوه . قال : ذلك خير لهم . قال : أفلا تخبروني عن عين زغر ما فعلت ؟ فأخبرناه عنها فوثب وثبة كاد أن يخرج من وراء الجدار ، ثم قال : ما فعل نخل بيسان ؟ هل أطعم بعد ؟ فأخبرناه أنه قد أطعم ، فوثب مثلها ، ثم قال : أما لو قد أذن لي في الخروج لوطئت البلاد كلها غير طيبة . قالت : فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدث الناس ، فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3511021 " هذه طيبة ، وذاك الدجال " . وقد روى هذا الحديث الإمام
أحمد ومسلم وأهل السنن من طرق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577عامر بن شراحيل الشعبي ، عن
فاطمة بنت قيس ، وقد أورد له الإمام
أحمد شاهدا من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة أم المؤمنين ، وسيأتي هذا الحديث بطرقه وألفاظه في كتاب " الفتن " . وذكر
الواقدي وفد
الداريين من
لخم ، وكانوا عشرة .