[ ص: 519 ] صفة طوافه صلوات الله وسلامه عليه
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : حدثنا
أصبغ بن الفرج ، عن
ابن وهب ، أخبرني
عمرو بن الحارث ، عن
محمد بن عبد الرحمن قال : ذكرت
لعروة قال :
أخبرتني عائشة أن أول شيء بدأ به حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ ثم طاف ، ثم لم تكن عمرة ، ثم حج أبو بكر وعمر مثله ، ثم حججت مع nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير فأول شيء بدأ به الطواف ، ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلونه ، وقد أخبرتني أمي أنها أهلت هي وأختها والزبير وفلان وفلان بعمرة ، فلما مسحوا الركن حلوا . هذا لفظه وقد رواه في موضع آخر ، عن
أحمد بن عيسى ،
ومسلم ، عن
هارون بن سعيد ، ثلاثتهم عن
ابن وهب به . وقولها : ثم لم تكن عمرة . يدل على أنه ، عليه الصلاة والسلام ، لم يتحلل بين النسكين ، ثم كان
أول ما ابتدأ به ، عليه الصلاة والسلام ، استلام الحجر الأسود قبل الطواف ، كما قال
جابر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3511114حتى إذا أتينا البيت معه ، استلم الركن ، فرمل ثلاثا ، ومشى أربعا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ثنا
محمد بن كثير ، ثنا
سفيان ، عن
، الأعمش ، عن
إبراهيم ، عن
عابس بن ربيعة ، عن
عمر أنه
جاء إلى الحجر فقبله وقال :
" إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك . [ ص: 520 ] ورواه
مسلم ، عن
يحيى بن يحيى nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبي بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب وابن نمير جميعا ، عن
أبي معاوية ، عن
الأعمش ، عن
إبراهيم ، عن
عابس بن ربيعة قال : رأيت
عمر يقبل الحجر ويقول :
إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك .
وقال الإمام
أحمد : حدثنا
محمد بن عبيد وأبو معاوية قالا : حدثنا
الأعمش ، عن
إبراهيم ، عن
عابس بن ربيعة قال : رأيت
عمر أتى الحجر فقال :
أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك . ثم دنا فقبله . فهذا السياق يقتضي أنه قال ما قال ، ثم قبله بعد ذلك . بخلاف سياق صاحبي " الصحيح " . فالله أعلم .
وقال
أحمد : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ويحيى - واللفظ
لوكيع - عن
هشام ، عن أبيه ، أن
عمر بن الخطاب أتى الحجر فقال :
إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك . وقال : ثم قبله . وهذا منقطع بين
عروة بن الزبير وبين
عمر .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15974سعيد بن أبي مريم ، ثنا
محمد بن جعفر بن أبي [ ص: 521 ] كثير ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن
عمر بن الخطاب قال للركن :
أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استلمك ما استلمتك . فاستلمه . ثم قال :
وما لنا وللرمل ؟ ! إنما كنا راءينا به المشركين ، ولقد أهلكهم الله . ثم قال :
شيء صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نحب أن نتركه . وهذا يدل على أن الاستلام تأخر عن القول .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ثنا
أحمد بن سنان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، ثنا
ورقاء ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : رأيت
عمر بن الخطاب قبل الحجر وقال :
لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك
وقال
مسلم بن الحجاج ثنا
حرملة ، ثنا
ابن وهب ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس ، هو ابن يزيد الأيلي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو ، هو ابن دينار . ( ح ) وحدثنا
هارون بن سعيد الأيلي ، أنبأنا
ابن وهب ، أخبرني
عمرو ، عن
ابن شهاب ، عن
سالم أن أباه حدثه ، أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3511115قبل عمر بن الخطاب الحجر ثم قال : أما والله لقد علمت أنك حجر ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك . زاد
هارون في روايته : قال
عمرو : وحدثني بمثلها
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن أبيه
أسلم . يعني عن
عمر به . وهذا صريح في أن التقبيل تقدم على القول . فالله أعلم .
وقال الإمام
أحمد : ثنا
عبد الرزاق ، أنبأنا
عبد الله ، عن
نافع ، عن
ابن [ ص: 522 ] عمر ، أن
عمر قبل الحجر ثم قال :
قد علمت أنك حجر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك . هكذا رواه الإمام
أحمد .
وقد أخرجه
مسلم في " صحيحه " ، عن
محمد بن أبي بكر المقدمي ، عن
حماد بن زيد ، عن
أيوب ، عن
نافع ، عن
ابن عمر أن
عمر قبل الحجر وقال :
إني لأقبلك ، وإني لأعلم أنك حجر ، ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك .
ثم قال
مسلم : ثنا
خلف بن هشام والمقدمي nindex.php?page=showalam&ids=12547وأبو كامل وقتيبة ، كلهم عن
حماد ، قال
خلف : ثنا
حماد بن زيد ، عن
عاصم الأحول ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=147عبد الله بن سرجس قال : رأيت الأصلع - يعني
عمر - يقبل الحجر ويقول :
والله إني لأقبلك ، وإني لأعلم أنك حجر ، وأنك لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك . وفي رواية
المقدمي nindex.php?page=showalam&ids=12547وأبي كامل : رأيت الأصيلع . وهذا من أفراد
مسلم دون
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . وقد رواه الإمام
أحمد ، عن
أبي معاوية ، عن
عاصم الأحول ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=147عبد الله بن سرجس به . ورواه
أحمد أيضا ، عن
غندر ، عن
شعبة ، عن
عاصم الأحول به .
وقال الإمام
أحمد : ثنا
عبد الرحمن بن مهدي ، عن
سفيان ، عن
إبراهيم بن عبد الأعلى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16072سويد بن غفلة قال : رأيت
عمر يقبل الحجر ويقول :
إني [ ص: 523 ] لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولكني رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حفيا . ثم رواه
أحمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري به . وزاد : فقبله والتزمه .
وهكذا رواه
مسلم من حديث
عبد الرحمن بن مهدي بلا زيادة ، ومن حديث
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بهذه الزيادة :
قبل الحجر والتزمه وقال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بك حفيا .
وقال الإمام
أحمد : ثنا
عفان ، ثنا
وهيب ، ثنا
عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس ، أن
عمر بن الخطاب أكب على الركن وقال :
إني لأعلم أنك حجر ، ولو لم أر حبيبي صلى الله عليه وسلم قبلك واستلمك ما استلمتك ولا قبلتك : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ( الأحزاب : 21 ) . وهذا إسناد جيد قوي ، ولم يخرجوه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي : ثنا
جعفر بن عبد الله بن عثمان القرشي ، من أهل
مكة قال : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر قبل الحجر وسجد عليه ، ثم قال : رأيت خالك
ابن عباس قبله وسجد عليه ، وقال
ابن عباس : رأيت
عمر بن الخطاب قبله وسجد عليه ، ثم قال عمر :
لو لم أر النبي صلى الله عليه وسلم قبله ما قبلته وهذا
[ ص: 524 ] أيضا إسناد حسن . ولم يخرجه إلا
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، عن
عمرو بن عثمان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، عن
حنظلة بن أبي سفيان ، عن
طاوس ، عن
ابن عباس ، عن
عمر ، فذكر نحوه . وقد روى هذا الحديث عن
عمر الإمام
أحمد أيضا من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=120يعلى بن أمية عنه
nindex.php?page=showalam&ids=12201، وأبو يعلى الموصلي في " مسنده " من طريق
هشام بن حبيش بن الأشعر ، عن
عمر . وقد أوردنا ذلك كله بطرقه وألفاظه وعزوه وعلله في الكتاب الذي جمعناه في " مسند أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب " ، رضي الله عنه ، ولله الحمد والمنة . وبالجملة فهذا الحديث مروي من طرق متعددة ، عن أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، وهي تفيد القطع عند كثير من أئمة هذا الشأن ، وليس في هذه الروايات أنه ، عليه الصلاة والسلام ، سجد على الحجر إلا ما أشعر به رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبي داود الطيالسي ، عن
جعفر بن عبد الله بن عثمان وليست صريحة في الرفع .
ولكن رواه الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12063أبي عاصم النبيل ، ثنا
جعفر بن عبد الله قال : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر قبل الحجر وسجد عليه ، ثم قال : رأيت خالك
ابن عباس قبله وسجد عليه ، وقال
ابن عباس : رأيت
عمر قبله وسجد عليه ، ثم قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هكذا ففعلت . [ ص: 525 ] وقال الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : أنبأنا
أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، أنبأنا
أبو الزنباع ، ثنا
يحيى بن سليمان الجعفي ، ثنا
يحيى بن يمان ، ثنا
سفيان ، عن
ابن أبي حسين ، عن
عكرمة ، عن
ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3511116رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على الحجر . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : لم يروه عن
سفيان إلا
يحيى بن يمان .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ثنا
مسدد ، ثنا
حماد ، عن
الزبير بن عربي قال : سأل رجل
ابن عمر عن استلام الحجر ، فقال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله . قال : أرأيت إن زحمت ؟ أرأيت إن غلبت ؟ قال : اجعل " أرأيت " باليمن ; رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله . تفرد به دون
مسلم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ثنا
مسدد ، ثنا
يحيى ، عن
عبيد الله ، عن
نافع ، عن
ابن عمر قال :
ما تركت استلام هذين الركنين في شدة ولا رخاء منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمهما . فقلت لنافع : أكان ابن عمر يمشي بين الركنين ؟ قال إنما كان يمشي ليكون أيسر لاستلامه .
وروى
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان ، عن
عبد العزيز بن أبي رواد ، عن
نافع ، عن
ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوفة . [ ص: 526 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ثنا
أبو الوليد ، ثنا
ليث ، عن
ابن شهاب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، قال :
لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين . ورواه
مسلم ، عن
يحيى بن يحيى ،
وقتيبة ، عن
الليث بن سعد به . وفي رواية عنه أنه قال :
ما أرى النبي صلى الله عليه وسلم ترك استلام الركنين الشاميين إلا أنهما لم يتمما على قواعد إبراهيم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13853محمد بن بكر : أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار عن
أبي الشعثاء أنه قال : ومن يتقي شيئا من البيت ؟ وكان
معاوية يستلم الأركان ، فقال له
ابن عباس : إنه لا يستلم هذان الركنان . فقال له : ليس من البيت شيء مهجورا . وكان
ابن الزبير يستلمهن كلهن . انفرد بروايته
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رحمه الله تعالى .
وقال
مسلم في " صحيحه " : حدثني
أبو الطاهر ثنا
ابن وهب أخبرني
عمرو بن الحارث أن
قتادة بن دعامة حدثه أن
أبا الطفيل البكري حدثه أنه سمع
ابن عباس يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3511117لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم غير الركنين اليمانيين . انفرد به
مسلم . فالذي رواه
ابن عمر موافق لما قاله
ابن عباس ; أنه لا يستلم الركنان الشاميان ; لأنهما لم يتمما على قواعد
إبراهيم لأن
قريشا قصرت بهم النفقة ، فأخرجوا الحجر من البيت حين بنوه ، كما تقدم بيانه . وود النبي صلى الله عليه وسلم أن لو بناه
[ ص: 527 ] فتممه على قواعد
إبراهيم ، ولكن خشي من حداثة عهد الناس بالجاهلية فتنكره قلوبهم ، فلما كانت إمرة
عبد الله بن الزبير هدم
الكعبة ، وبناها على ما أشار إليه ، صلى الله عليه وسلم ، كما أخبرته خالته أم المؤمنين
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بنت الصديق . فإن كان
ابن الزبير استلم الأركان كلها بعد بنائه إياها على قواعد
إبراهيم فحسن جدا وهو والله المظنون به .
وقال
أبو داود : ثنا
مسدد ثنا
يحيى عن
عبد العزيز بن أبي رواد ، عن
نافع ، عن
ابن عمر قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوفة . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، عن
يحيى .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14302يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن
يحيى بن عبيد ، عن أبيه ، عن
عبد الله بن السائب قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين الركن اليماني والحجر : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " ( البقرة : 201 ) ورواه
أبو داود ، عن
مسدد ، عن
عيسى بن يونس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج به .
وقال
الترمذي : ثنا
محمود بن غيلان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ، ثنا
سفيان ، عن
[ ص: 528 ] nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن
جابر قال :
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة دخل المسجد ، فاستلم الحجر ، ثم مضى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا ، ثم أتى المقام فقال : " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى " . فصلى ركعتين ، والمقام بينه وبين البيت ، ثم أتى الحجر بعد الركعتين فاستلمه ، ثم خرج إلى الصفا ، أظنه قال : " إن الصفا والمروة من شعائر الله " حديث حسن صحيح ، والعمل على هذا عند أهل العلم . وهكذا رواه
إسحاق بن راهويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وغيره ، عن
عبد الأعلى بن واصل عن
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم به .