قصة الفجاءة .
واسمه
إياس بن عبد الله بن عبد ياليل بن عميرة بن خفاف ، من
بني سليم ، قاله
ابن إسحاق . وقد كان
الصديق حرق
الفجاءة بالبقيع في
المدينة ، وكان سببه
[ ص: 457 ] أنه قدم عليه فزعم أنه مسلم ، وسأل منه أن يجهز معه جيشا يقاتل به
أهل الردة ، فجهز معه جيشا ، فلما سار جعل لا يمر بمسلم ولا مرتد إلا قتله وأخذ ماله ، فلما سمع
الصديق بعث وراءه جيشا فرده ، فلما أمكنه بعث به إلى
البقيع ، فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار ، فحرقه وهو مقموط .