وقعة قيسارية .
قال
ابن جرير وفي هذه السنة أمر
عمر nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان على
قيسارية ، وكتب إليه : أما بعد ، فقد وليتك
قيسارية ، فسر إليها واستنصر الله عليهم ، وأكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، الله ربنا وثقتنا ، ورجاؤنا ومولانا ، فنعم المولى ونعم النصير . فسار إليها فحاصرها ، وزاحفه أهلها مرات عديدة ، وكان آخرها وقعة أن قاتلوا قتالا عظيما ، وصمم عليهم
معاوية ، واجتهد في القتال حتى فتح الله عليه ، فما انفصل الحال حتى قتل منهم نحوا من ثمانين ألفا ، وكمل المائة الألف من الذين انهزموا عن المعركة ، وبعث بالفتح والأخماس إلى أمير المؤمنين
عمر ، رضي الله عنه .
قال
ابن جرير : وفيها كتب
عمر بن الخطاب إلى
عمرو بن العاص بالمسير إلى
إيلياء ، ومناجزة صاحبها ، فاجتاز في طريقه عند
الرملة بطائفة من
الروم ، فكانت :