ذكر زوجاته وبنيه وبناته ، رضي الله عنه
تزوج
برقية بنت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فولد له منها
عبد الله ، وبه كان يكنى ، بعد ما كان يكنى في الجاهلية
بأبي عمرو ، ثم لما توفيت ، تزوج بأختها
أم كلثوم ، ثم توفيت ، فتزوج
بفاختة بنت غزوان بن جابر ، فولد له منها
عبيد الله الأصغر . وتزوج
بأم عمرو بنت جندب بن عمرو الأزدية ، فولدت له
عمرا ،
وخالدا ،
وأبان وعمر ،
ومريم ، وتزوج
بفاطمة بنت الوليد بن عبد شمس المخزومية ، فولدت له
الوليد وسعيدا . وتزوج
أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية ، فولدت له
عبد الملك ، ويقال :
وعتبة . وتزوج
رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، فولدت له
عائشة ، وأم أبان ، وأم عمرو ; بنات
عثمان . وتزوج
نائلة بنت الفرافصة بن الأحوص بن عمرو بن ثعلبة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن كلب ، فولدت له
مريم ويقال :
وعنبسة .
[ ص: 399 ] وقتل ، رضي الله عنه ، وعنده أربع ;
نائلة ، ورملة ، وأم البنين ، وفاختة . ويقال : إنه طلق
أم البنين وهو محصور .
فصل
تقدم في دلائل النبوة الحديث الذي رواه الإمام
أحمد ،
وأبو داود ، من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن
منصور ، عن
ربعي ، عن
البراء بن ناجية الكاهلي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3512374إن رحى الإسلام ستدور لخمس وثلاثين ، أو ست وثلاثين ، أو سبع وثلاثين ، فإن يهلك فسبيل ما هلك ، وإن يقم لهم دينهم ، يقم لهم سبعين عاما " . قال : فقال عمر : يا رسول الله أبما مضى أم بما بقي ؟ قال : " بل بما بقي " وفي لفظ له
ولأبي داود : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3512375تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين ، أو ست وثلاثين " . الحديث ، وكأن هذا الشك من الراوي ، والمحفوظ في نفس الأمر : " خمس وثلاثين " . فإن فيها قتل أمير المؤمنين
عثمان ، على الصحيح . وقيل : سنة ست وثلاثين . والصحيح الأول . وكانت أمور شنيعة فظيعة ، ولكن الله سلم ووقى بحوله وقوته فلم يكن بأسرع من أن بايع الناس
علي بن أبي طالب ، رضي الله
[ ص: 400 ] عنه ، وانتظم الأمر ، واجتمع الشمل ، ولكن جرت بعد ذلك أمور في يوم الجمل وأيام صفين ، على ما سنبينه ، إن شاء الله تعالى .