[ ص: 180 ]
ثم دخلت سنة تسع وأربعين
فيها
غزا يزيد بن معاوية بلاد الروم حتى بلغ قسطنطينية ، ومعه جماعة من سادات الصحابة ، منهم ;
ابن عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ،
وابن الزبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=50وأبو أيوب الأنصاري .
وقد ثبت في " صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم " فكان هذا الجيش أول من غزاها ، وما وصلوا إليها حتى بلغوا الجهد .
وفيها
توفي nindex.php?page=showalam&ids=50أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري ، وقيل : لم يمت في هذه الغزوة ، بل بعدها سنة إحدى أو ثنتين أو ثلاث وخمسين كما سيأتي .
وفيها
عزل معاوية nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم عن المدينة وولى عليها سعيد بن العاص ، واستقضى
سعيد عليها
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف .
وفيها شتى
مالك بن هبيرة الفزاري بأرض
الروم .
وفيها كانت غزوة فضالة بن عبيد ، وشتى هنالك ، ففتح البلد وغنم شيئا كثيرا . وفيها كانت
صائفة عبد الله بن كرز البجلي .
[ ص: 180 ] وفيها
وقع الطاعون بالكوفة ، فخرج منها المغيرة فارا ، فلما ارتفع الطاعون رجع إليها ، فأصابه الطاعون فمات ، والصحيح أنه مات سنة خمسين كما سيأتي .
فجمع
معاوية لزياد
الكوفة إلى
البصرة ، فكان أول من جمع له بينهما ، فكان
زياد يقيم في هذه ستة أشهر ، وفي هذه ستة أشهر ، وكان يستخلف على
البصرة سمرة بن جندب وحج بالناس في هذه السنة سعيد بن العاص .