وأما
قبر الحسين ، رضي الله عنه
فقد اشتهر عند أكثر المتأخرين أنه في مشهد علي بمكان من
الطف عند نهر
كربلاء ، فيقال : إن ذلك المشهد مبني على قبره . فالله أعلم . وقد ذكر
ابن جرير وغيره أن موضع مقتله عفا أثره ، حتى لم يطلع أحد على تعيينه بخبر . وقد كان
nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم الفضل بن دكين ينكر على من يزعم أنه يعرف قبر
الحسين رضي الله عنه .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12861هشام بن الكلبي أن الماء لما أجري على قبر
الحسين ليمحى أثره نضب الماء بعد أربعين يوما ، فجاء أعرابي من
بني أسد ، فجعل يأخذ قبضة قبضة ، ويشمها حتى وقع على قبر
الحسين ، فبكى وقال : بأبي أنت وأمي ، ما كان أطيبك وأطيب تربتك ! ثم أنشأ يقول :
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه فطيب تراب القبر دل على القبر