فصل في ذكر شيء من
فضائله
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، من حديث
شعبة nindex.php?page=showalam&ids=17162ومهدي بن ميمون ، عن
محمد بن أبي يعقوب ، سمعت
ابن أبي نعم قال : سمعت
عبد الله بن عمر ، وسأله رجل من أهل
العراق عن المحرم يقتل الذباب ، فقال : أهل
العراق يسألون عن قتل الذباب ،
[ ص: 583 ] وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! وقد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما ريحانتاي من الدنيا " ؟ ! ورواه
الترمذي عن
عقبة بن مكرم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير عن أبيه ، عن
محمد بن أبي يعقوب به نحوه ، أن رجلا من أهل
العراق سأل
ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب ، فقال
ابن عمر : انظروا إلى أهل
العراق يسألون عن دم البعوض ، وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر تمام الحديث . ثم قال : حسن صحيح .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : ثنا
أبو أحمد ، ثنا
سفيان ، عن
أبي الجحاف ، عن
أبي حازم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
من أحبهما فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني " . يعني
حسنا وحسينا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : ثنا
تليد بن سليمان ، كوفي ، ثنا
أبو الجحاف ، عن
أبي حازم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى
علي والحسن والحسين وفاطمة فقال :
" أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم " . تفرد بهما
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : حدثنا
ابن نمير ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15694حجاج ، يعني ابن دينار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11937جعفر بن إياس ، عن
عبد الرحمن بن مسعود ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال :
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين ، هذا على عاتقه ، وهذا على عاتقه ، [ ص: 584 ] وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة ، حتى انتهى إلينا ، فقال له رجل : يا رسول الله ، والله إنك لتحبهما . فقال : " من أحبهما فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني " . تفرد به
أحمد .
وقال الحافظ
أبو يعلى الموصلي : حدثنا
أبو سعيد الأشج ، حدثني
عقبة بن خالد ، حدثني
يوسف بن إبراهيم التميمي ، أنه سمع
أنس بن مالك يقول :
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي أهل بيتك أحب إليك ؟ قال : " الحسن والحسين " . قال : وكان يقول : " ادع لي ابني " . فيشمهما ويضمهما إليه . وكذا رواه
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13708أبي سعيد الأشج به ، وقال : حسن غريب من حديث
أنس .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : حدثنا
أسود بن عامر وعفان ، عن
حماد بن سلمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد بن جدعان ، عن
أنس ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ، فيقول : " الصلاة يا أهل البيت ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " . ورواه
الترمذي في التفسير عن
عبد بن حميد ، عن
عفان به ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من حديث
حماد بن سلمة .
وقال
الترمذي : حدثنا
محمود بن غيلان ، ثنا
أبو أسامة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16796فضيل بن مرزوق ، عن
عدي بن ثابت ، عن
البراء ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر حسنا وحسينا [ ص: 585 ] فقال : " اللهم إني أحبهما فأحبهما " . ثم قال : حسن صحيح .
وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب ، عن
الحسين بن واقد ، وأهل السنن الأربعة من حديث
الحسين بن واقد ، عن
عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا ، إذ جاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران ، يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر فحملهما ، فوضعهما بين يديه ، ثم قال : " صدق الله : " إنما أموالكم وأولادكم فتنة " فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران ، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما " . وهذا لفظ
الترمذي ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من حديث
الحسين بن واقد .
ثم قال : حدثنا
الحسن بن عرفة ، ثنا
إسماعيل بن عياش ، عن
عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن
سعيد بن راشد ، عن
يعلى بن مرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط " . ثم قال
الترمذي : هذا حديث حسن . ورواه
أحمد ، عن
عفان ، عن
وهيب ، عن
عبد الله بن عثمان بن خثيم به . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، عن
بكر بن سهل ، عن
عبد الله بن صالح ، عن
معاوية بن صالح ، عن
راشد بن [ ص: 586 ] سعد ، عن
يعلى بن مرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3512599الحسن والحسين سبطان من الأسباط " .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : حدثنا
أبو نعيم ، ثنا
سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد ، عن
ابن أبي نعم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ورواه
الترمذي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري وغيره ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد ، وقال : حسن صحيح .
وقد رواه
أبو القاسم البغوي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15856داود بن رشيد ، عن
مروان الفزاري ، عن
الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبيه ، عن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3512600الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، إلا ابني الخالة يحيى وعيسى ، عليهما السلام " . وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان بن معاوية الفزاري به . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=16071سويد بن سعيد ، عن
محمد بن حازم ، عن
الأعمش ، عن
عطية ، عن
أبي سعيد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
ربيع بن سعد ، عن
أبي سابط قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3512601دخل حسين بن علي المسجد ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله : " من أحب أن ينظر [ ص: 587 ] إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى هذا " . سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . تفرد به
أحمد .
وروى
الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديث
إسرائيل ، عن
ميسرة بن حبيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15342المنهال بن عمرو ، عن
زر بن حبيش ، عن
حذيفة ،
أن أمه بعثته ليستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولها . قال : فأتيته فصليت معه المغرب ، ثم صلى حتى صلى العشاء ، ثم انفتل فتبعته ، فسمع صوتي فقال : " من هذا ؟ حذيفة ؟ " قلت : نعم . قال : " ما حاجتك ؟ غفر الله لك ولأمك ، إن هذا ملك لم ينزل إلى الأرض قبل هذه الليلة ، استأذن ربه بأن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " ثم قال
الترمذي : هذا حديث حسن غريب ، ولا يعرف إلا من حديث
إسرائيل . وقد روي مثل هذا من حديث
علي بن أبي طالب ، ومن حديث
الحسين نفسه ،
وعمر وابنه
عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود وأنس وغيرهم ، وفي أسانيده كلها ضعف ، والله أعلم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي : حدثنا
موسى بن مطير ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=3512602يقول في الحسن والحسين : " من أحبني فليحب هذين " .
[ ص: 588 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : ثنا
سليمان بن داود ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل ، يعني ابن جعفر ، أخبرني
محمد ، يعني ابن أبي حرملة ، عن
عطاء ، أن رجلا أخبره
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يضم إليه حسنا وحسينا ويقول : " اللهم إني أحبهما فأحبهما " . وقد روي عن
أسامة بن زيد nindex.php?page=showalam&ids=23وسلمان الفارسي شيء يشبه هذا ، وفيه ضعف وسقم . والله أعلم .
وقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : ثنا
أسود بن عامر ، ثنا
كامل ،
وأبو المنذر أنا
كامل - قال
أسود : أنا
المعنى - عن
أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال
كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره ، فإذا رفع رأسه أخذهما أخذا رفيقا ، فيضعهما على الأرض ، فإذا عاد عادا ، حتى قضى صلاته أقعدهما على فخذيه . قال : فقمت إليه فقلت : يا رسول الله ، أردهما ؟ فبرقت برقة فقال لهما : " الحقا بأمكما " . قال : فمكث ضوءها حتى دخلا .
وقد روى
موسى بن عثمان الحضرمي ، عن
الأعمش ، عن
أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة نحوه . وقد روي عن
أبي سعيد وعمر قريب من هذا .
[ ص: 589 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : ثنا
عفان ، ثنا
معاذ بن معاذ ، ثنا
قيس بن الربيع ، عن
أبي المقدام ، عن
عبد الرحمن الأزرق ، عن
علي قال :
دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على المنامة ، فاستسقى الحسن أو الحسين ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا بكئ فحلبها فدرت ، فجاءه الآخر فنحاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت فاطمة : يا رسول الله ، كأنه أحبهما إليك ؟ قال : " لا ، ولكنه استسقى قبله " . ثم قال : " إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة " . تفرد به
أحمد ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي ، عن
عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن
أبي فاختة ، عن
علي ، فذكر نحوه . وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري وعن
ميمونة nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة أمي المؤمنين مثله أو نحوه .
وقد ثبت
أن عمر بن الخطاب كان يحبهما ويكرمهما ويحملهما ويعطيهما في الديوان كما يعطي أباهما ، وجيء مرة بحلل من
اليمن ، فقسمها بين أبناء الصحابة ، ولم يعطهما منها شيئا ، وقال : ليس فيها شيء يصلح لهما . ثم بعث إلى نائب
اليمن ، فاستعمل لهما حلتين تناسبهما .
وقال
محمد بن سعد : أنا
قبيصة بن عقبة ثنا
يونس بن أبي إسحاق ، عن
[ ص: 590 ] العيزار بن حريث قال : بينما
عمرو بن العاص جالس في ظل
الكعبة إذ رأى
الحسين بن علي مقبلا ، فقال : هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء .
وقال
الزبير بن بكار حدثني
أحمد بن سليمان ، عن
الدراوردي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن أبيه ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=3512603أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايع الحسن والحسين nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس nindex.php?page=showalam&ids=166وعبد الله بن جعفر ، وهم صغار لم يبلغوا ، ولم يبايع صغيرا إلا منا . وهذا مرسل غريب .
وقال
محمد بن سعد : أنا
يعلى بن عبيد ، ثنا
عبيد الله بن الوليد الوصافي ، عن
عبد الله بن عبيد بن عمير قال : حج
الحسين بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا ، ونجائبه تقاد بين يديه .
وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم الفضل بن دكين ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن
الحسين بن علي حج ماشيا ، وإن نجائبه تقاد وراءه . والصواب أن ذلك إنما هو
الحسن أخوه ، كما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وقال
المدائني : جرى بين
الحسن والحسين كلام فتهاجرا ، فلما كان بعد ذلك أقبل
الحسن إلى
الحسين ، فأكب على رأسه فقبله ، وقال : إن الذي
[ ص: 591 ] منعني من ابتدائك بهذا أني رأيت أنك أحق بالفضل مني ، فكرهت أن أنازعك ما أنت أحق به .
وحكى
الأصمعي ، عن
ابن عون ، أن
الحسن كتب إلى
الحسين يعيب عليه إعطاء الشعراء ، فقال
الحسين : إن خير المال ما وقى العرض .
وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : حدثنا
أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي ، ثنا
يزيد بن عمرو بن البراء الغنوي ، ثنا
سليمان بن الهيثم قال : كان
الحسين بن علي يطوف بالبيت ، فأراد أن يستلم ، فأوسع له الناس ، والفرزدق
بن غالب ينظر إليه ، فقال رجل : يا
أبا فراس ، من هذا ؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم
هذا التقي النقي الطاهر العلم يكاد يمسكه عرفان راحته
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم إذا رأته قريش قال قائلها
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم يغضي حياء ويغضى من مهابته
فما يكلم إلا حين يبتسم [ ص: 592 ] في كفه خيزران ريحها عبق
بكف أروع في عرنينه شمم مشتقة من رسول الله نسبته
طابت عناصره والخيم والشيم لا يستطيع جواد بعد غايته
ولا يدانيه قوم إن هم كرموا أي العشائر ليست في رقابهم
لأولية هذا أو له نعم من يعرف الله يعرف أولية ذا
فالدين من بيت هذا ناله الأمم
هكذا أوردها
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في ترجمة
الحسين في " معجمه الكبير " وهو غريب ، فإن المشهور أنها من قيل
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق في
علي بن الحسين ، لا في أبيه ، وهو أشبه ; فإن
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق لم ير
الحسين إلا وهو مقبل إلى الحج
والحسين ذاهب إلى
العراق ، فسأل
الحسين الفرزدق عن الناس ، فذكر له ما تقدم ، ثم إن
الحسين قتل بعد مفارقته له بأيام يسيرة ، فمتى رآه يطوف بالبيت ؟ ! والله أعلم .
وروى
هشام ، عن
عوانة قال : قال
عبيد الله بن زياد لعمر بن سعد : أين الكتاب الذي كتبته إليك في
قتل الحسين ؟ فقال : مضيت لأمرك وضاع الكتاب . فقال له
ابن زياد : لتجيئن به . قال : ضاع . قال : والله لتجيئن به . قال : ترك والله يقرأ على عجائز
قريش أعتذر إليهن
بالمدينة ، أما والله لقد نصحتك في
حسين نصيحة لو نصحتها
أبي سعد بن أبي وقاص لكنت قد أديت حقه . فقال
عثمان بن زياد أخو عبيد الله : صدق
عمر والله ، ولوددت والله أنه ليس من
بني زياد رجل إلا وفى أنفه خزامة إلى يوم القيامة وأن
حسينا لم يقتل . قال : فوالله ما أنكر ذلك عليه
عبيد الله .