صفحة جزء
11008 حدثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا حدثنا شعبة قال سمعت أبا حمزة يحدث عن هلال بن حصن قال نزلت على أبي سعيد الخدري فضمني وإياه المجلس قال فحدث أنه أصبح ذات يوم وقد عصب على بطنه حجرا من الجوع فقالت له امرأته أو أمه ائت النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله فقد أتاه فلان فسأله فأعطاه وأتاه فلان فسأله فأعطاه فقال قلت حتى ألتمس شيئا قال فالتمست فأتيته قال حجاج فلم أجد شيئا فأتيته وهو يخطب فأدركت من قوله وهو يقول من استعف يعفه الله ومن استغنى يغنه الله ومن سألنا إما أن نبذل له وإما أن نواسيه أبو حمزة الشاك ومن يستعف عنا أو يستغني أحب إلينا ممن يسألنا قال فرجعت فما سألته شيئا فما زال الله عز وجل يرزقنا حتى ما أعلم في الأنصار أهل بيت أكثر أموالا منا حدثنا حسين بن محمد حدثنا شعبة قال أنبأني أبو حمزة قال سمعت هلال بن حصن أخا بني قيس بن ثعلبة قال أتيت المدينة فنزلت دار أبي سعيد فذكر الحديث

التالي السابق


الخدمات العلمية