عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند الإمام أحمد
مسند المكيين
حديث التنوخي عن النبي صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
مسند الإمام أحمد
أحمد بن حنبل - أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد
صفحة
442
جزء
1
2
3
4
5
6
15228 حدثنا
إسحاق بن عيسى
قال حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=14681
يحيى بن سليم
عن
عبد الله بن عثمان بن خثيم
عن
سعيد بن أبي راشد
nindex.php?page=hadith&LINKID=695945
قال لقيت
التنوخي
رسول
هرقل
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بحمص
وكان جارا لي شيخا كبيرا قد بلغ الفند أو قرب فقلت ألا تخبرني عن رسالة
هرقل
إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
هرقل
فقال بلى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
تبوك
فبعث
nindex.php?page=showalam&ids=202
دحية الكلبي
إلى
هرقل
فلما أن جاءه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا قسيسي
الروم
وبطارقتها ثم أغلق عليه وعليهم
[
ص:
442 ]
بابا فقال قد نزل هذا الرجل حيث رأيتم وقد أرسل إلي يدعوني إلى ثلاث خصال يدعوني إلى أن أتبعه على دينه أو على أن نعطيه مالنا على أرضنا والأرض أرضنا أو نلقي إليه الحرب والله لقد عرفتم فيما تقرءون من الكتب ليأخذن ما تحت قدمي فهلم نتبعه على دينه أو نعطيه مالنا على أرضنا فنخروا نخرة رجل واحد حتى خرجوا من برانسهم وقالوا تدعونا إلى أن ندع النصرانية أو نكون عبيدا لأعرابي جاء من
الحجاز
فلما ظن أنهم إن خرجوا من عنده أفسدوا عليه
الروم
رفأهم ولم يكد وقال إنما قلت ذلك لكم لأعلم صلابتكم على أمركم ثم دعا رجلا من
عرب تجيب
كان على نصارى
العرب
فقال ادع لي رجلا حافظا للحديث عربي اللسان أبعثه إلى هذا الرجل بجواب كتابه فجاء بي فدفع إلي
هرقل
كتابا فقال اذهب بكتابي إلى هذا الرجل فما ضيعت من حديثه فاحفظ لي منه ثلاث خصال انظر هل يذكر صحيفته التي كتب إلي بشيء وانظر إذا قرأ كتابي فهل يذكر الليل وانظر في ظهره هل به شيء يريبك فانطلقت بكتابه حتى جئت
تبوك
فإذا هو جالس بين ظهراني أصحابه محتبيا على الماء فقلت أين صاحبكم قيل ها هو ذا فأقبلت أمشي حتى جلست بين يديه فناولته كتابي فوضعه في حجره ثم قال ممن أنت فقلت أنا أحد
تنوخ
قال هل لك في الإسلام الحنيفية ملة أبيك
إبراهيم
قلت إني رسول قوم وعلى دين قوم لا أرجع عنه حتى أرجع إليهم فضحك وقال
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين
يا أخا
تنوخ
إني كتبت بكتاب إلى
كسرى
فمزقه والله ممزقه وممزق ملكه
وكتبت إلى
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
بصحيفة فخرقها والله مخرقه ومخرق ملكه وكتبت إلى صاحبك بصحيفة فأمسكها فلن يزال الناس يجدون منه بأسا ما دام في العيش خير قلت هذه إحدى الثلاثة التي أوصاني بها صاحبي وأخذت سهما من جعبتي فكتبتها في جلد سيفي ثم إنه ناول الصحيفة رجلا عن يساره قلت من صاحب كتابكم الذي يقرأ لكم قالوا
معاوية
فإذا في كتاب صاحبي تدعوني إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين فأين النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله أين الليل إذا جاء النهار قال فأخذت سهما من جعبتي فكتبته في جلد سيفي فلما أن فرغ من قراءة كتابي قال إن لك حقا وإنك رسول فلو وجدت عندنا جائزة جوزناك بها إنا سفر مرملون قال فناداه رجل من طائفة الناس قال أنا أجوزه ففتح رحله فإذا هو يأتي بحلة صفورية فوضعها في حجري قلت من صاحب الجائزة قيل لي
عثمان
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم ينزل هذا الرجل فقال فتى من
الأنصار
أنا فقام الأنصاري وقمت معه حتى إذا خرجت من طائفة المجلس ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال تعال يا أخا
تنوخ
فأقبلت أهوي إليه حتى كنت قائما في مجلسي الذي كنت بين يديه فحل حبوته عن ظهره وقال هاهنا امض لما أمرت له فجلت في ظهره فإذا أنا بخاتم في موضع غضون الكتف مثل الحجمة الضخمة
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية
عناوين الشجرة