عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند الإمام أحمد
مسند أهل البيت رضوان الله عليهم أجمعين
حديث جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه
فهرس الكتاب
مسند الإمام أحمد
أحمد بن حنبل - أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد
صفحة
202
جزء
1
2
3
4
5
6
1742 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17381
يعقوب
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12374
أبي
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563
محمد بن إسحاق
حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12300
محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11947
أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي
عن
nindex.php?page=showalam&ids=54
أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة زوج النبي
صلى الله عليه وسلم قالت
[
ص:
202 ]
nindex.php?page=hadith&LINKID=682494
لما نزلنا أرض
الحبشة
جاورنا بها خير جار
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
أمنا على ديننا وعبدنا الله لا نؤذى ولا نسمع شيئا نكرهه فلما بلغ ذلك
قريشا
ائتمروا أن يبعثوا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
فينا رجلين جلدين وأن يهدوا
للنجاشي
هدايا مما يستطرف من متاع
مكة
وكان من أعجب ما يأتيه منها إليه الأدم فجمعوا له أدما كثيرا ولم يتركوا من بطارقته بطريقا إلا أهدوا له هدية ثم بعثوا بذلك مع
عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي
nindex.php?page=showalam&ids=59
وعمرو بن العاص بن وائل السهمي
وأمروهما أمرهم وقالوا لهما ادفعوا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
فيهم ثم قدموا
للنجاشي
هداياه ثم سلوه أن يسلمهم إليكم قبل أن يكلمهم قالت فخرجا فقدما على
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
ونحن عنده بخير دار وعند خير جار فلم يبق من بطارقته بطريق إلا دفعا إليه هديته قبل أن يكلما
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
ثم قالا لكل بطريق منهم إنه قد صبا إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنتم وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم ليردهم إليهم فإذا كلمنا الملك فيهم فتشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم فإن قومهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم فقالوا لهما نعم ثم إنهما قربا هداياهم إلى
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
فقبلها منهما ثم كلماه فقالا له أيها الملك إنه قد صبا إلى بلدك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم فهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه قالت ولم يكن شيء أبغض إلى
عبد الله بن أبي ربيعة
nindex.php?page=showalam&ids=59
وعمرو بن العاص
من أن يسمع
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
كلامهم فقالت بطارقته حوله صدقوا أيها الملك قومهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم فأسلمهم إليهما فليرداهم إلى بلادهم وقومهم قال فغضب
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
ثم قال لا ها الله ايم الله إذن لا أسلمهم إليهما ولا أكاد قوما جاوروني ونزلوا بلادي واختاروني على من سواي حتى أدعوهم فأسألهم ماذا يقول هذان في أمرهم فإن كانوا كما يقولان أسلمتهم إليهما ورددتهم إلى قومهم وإن كانوا على غير ذلك منعتهم منهما وأحسنت جوارهم ما جاوروني قالت ثم أرسل إلى
أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم فدعاهم فلما جاءهم رسوله اجتمعوا ثم قال بعضهم لبعض ما تقولون للرجل إذا جئتموه قالوا نقول والله ما علمنا وما أمرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم كائن في ذلك ما هو كائن فلما جاءوه وقد دعا
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
أساقفته فنشروا مصاحفهم حوله سألهم فقال ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه الأمم قالت فكان الذي كلمه
nindex.php?page=showalam&ids=315
جعفر بن أبي طالب
فقال له أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار يأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى
بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه
فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام قال فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئا وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث فلما قهرونا وظلمونا وشقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلدك واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك قالت فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
هل معك مما جاء به عن الله من شيء قالت
[
ص:
203 ]
فقال له
جعفر
نعم فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
فاقرأه علي فقرأ عليه صدرا من كهيعص قالت فبكى والله
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
حتى أخضل لحيته وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم ثم قال
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
إن هذا والله والذي جاء به
موسى
ليخرج من مشكاة واحدة انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكم أبدا ولا أكاد قالت
nindex.php?page=showalam&ids=54
أم سلمة
فلما خرجا من عنده قال
nindex.php?page=showalam&ids=59
عمرو بن العاص
والله لأنبئنهم غدا عيبهم عندهم ثم أستأصل به خضراءهم قالت فقال له
عبد الله بن أبي ربيعة
وكان أتقى الرجلين فينا لا تفعل فإن لهم أرحاما وإن كانوا قد خالفونا قال والله لأخبرنه أنهم يزعمون أن
عيسى ابن مريم
عبد قالت ثم غدا عليه الغد فقال له أيها الملك إنهم يقولون في
عيسى ابن مريم
قولا عظيما فأرسل إليهم فاسألهم عما يقولون فيه قالت فأرسل إليهم يسألهم عنه قالت ولم ينزل بنا مثله فاجتمع القوم فقال بعضهم لبعض ماذا تقولون في
عيسى
إذا سألكم عنه قالوا نقول والله فيه ما قال الله وما جاء به نبينا كائنا في ذلك ما هو كائن فلما دخلوا عليه قال لهم ما تقولون في
عيسى ابن مريم
فقال له
جعفر بن أبي طالب
نقول فيه الذي جاء به نبينا هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى
مريم
العذراء البتول قالت فضرب
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
يده إلى الأرض فأخذ منها عودا ثم قال ما عدا
عيسى ابن مريم
ما قلت هذا العود فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال فقال وإن نخرتم والله اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي والسيوم الآمنون من سبكم غرم ثم من سبكم غرم فما أحب أن لي دبرا ذهبا وأني آذيت رجلا منكم والدبر بلسان
الحبشة
الجبل ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة لنا بها فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه وما أطاع الناس في فأطيعهم فيه قالت فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاءا به وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار قالت فوالله إنا على ذلك إذ نزل به يعني من ينازعه في ملكه قال فوالله ما علمنا حزنا قط كان أشد من حزن حزناه عند ذلك تخوفا أن يظهر ذلك على
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
فيأتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
يعرف منه قالت وسار
nindex.php?page=showalam&ids=888
النجاشي
وبينهما عرض النيل قالت فقال
أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم من رجل يخرج حتى يحضر وقعة القوم ثم يأتينا بالخبر قالت فقال
nindex.php?page=showalam&ids=15
الزبير بن العوام
أنا قالت وكان من أحدث القوم سنا قالت فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم ثم انطلق حتى حضرهم قالت ودعونا الله
للنجاشي
بالظهور على عدوه والتمكين له في بلاده واستوسق عليه أمر
الحبشة
فكنا عنده في خير منزل حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو
بمكة
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة