عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند الإمام أحمد
مسند الشاميين
حديث وفد عبد القيس عن النبي صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
مسند الإمام أحمد
أحمد بن حنبل - أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد
صفحة
207
جزء
1
2
3
4
5
6
17376 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17420
يونس بن محمد
حدثنا
يحيى بن عبد الرحمن العصري
قال حدثنا
شهاب بن عباد
أنه سمع بعض
وفد عبد القيس
وهو يقول
nindex.php?page=hadith&LINKID=698007
قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد فرحهم بنا فلما انتهينا إلى القوم أوسعوا لنا فقعدنا فرحب بنا النبي صلى الله عليه وسلم ودعا لنا ثم نظر إلينا فقال من سيدكم وزعيمكم فأشرنا جميعا إلى
المنذر بن عائذ
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أهذا
الأشج
فكان أول يوم وضع عليه هذا الاسم لضربة بوجهه بحافر حمار فقلنا نعم يا رسول الله فتخلف بعد القوم فعقل رواحلهم وضم متاعهم ثم أخرج عيبته فألقى عنه ثياب السفر ولبس من صالح ثيابه ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد بسط النبي صلى الله عليه وسلم رجله واتكأ فلما دنا منه
الأشج
أوسع القوم له وقالوا هاهنا يا
أشج
فقال النبي صلى الله عليه وسلم واستوى قاعدا وقبض رجله هاهنا يا
أشج
فقعد عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم واستوى قاعدا فرحب به وألطفه ثم سأل عن بلاده وسمى له قرية
الصفا
والمشقر
وغير ذلك من قرى
هجر
فقال بأبي وأمي يا رسول الله لأنت أعلم بأسماء قرانا منا فقال إني قد وطئت بلادكم وفسح لي فيها قال ثم أقبل على
الأنصار
فقال يا معشر
الأنصار
أكرموا إخوانكم فإنهم أشباهكم في الإسلام
وأشبه شيء بكم شعارا وأبشارا أسلموا طائعين غير مكرهين ولا موتورين إذ أبى قوم أن يسلموا حتى قتلوا فلما أن قال كيف رأيتم كرامة إخوانكم لكم وضيافتهم إياكم قالوا خير إخوان ألانوا فرشنا وأطابوا مطعمنا وباتوا وأصبحوا يعلموننا كتاب ربنا وسنة نبينا فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم وفرح بها ثم أقبل علينا رجلا رجلا يعرضنا على ما تعلمنا وعلمنا فمنا من تعلم التحيات وأم الكتاب والسورة والسورتين والسنة والسنتين ثم أقبل علينا بوجهه فقال هل معكم من أزوادكم شيء ففرح القوم بذلك وابتدروا رحالهم فأقبل كل رجل معه صبرة من تمر فوضعها على نطع بين يديه وأومأ بجريدة في يده كان يختصر بها فوق الذراع ودون الذراعين فقال أتسمون هذا التعضوض قلنا نعم ثم أومأ
[
ص:
207 ]
إلى صبرة أخرى فقال أتسمون هذا الصرفان قلنا نعم ثم أومأ إلى صبرة فقال أتسمون هذا البرني فقلنا نعم قال أما إنه خير تمركم وأنفعه لكم قال فرجعنا من وفادتنا تلك فأكثرنا الغرز منه وعظمت رغبتنا فيه حتى صار عظم نخلنا وتمرنا البرني قال فقال
الأشج
يا رسول الله إن أرضنا أرض ثقيلة وخمة وإنا إذا لم نشرب هذه الأشربة هيجت ألواننا وعظمت بطوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشربوا في الدباء والحنتم والنقير وليشرب أحدكم في سقائه يلاث على فيه فقال له
الأشج
بأبي وأمي يا رسول الله رخص لنا في هذه فأومأ بكفيه وقال يا
أشج
إن رخصت لكم في مثل هذه وقال بكفيه هكذا شربته في مثل هذه وفرج يديه وبسطها يعني أعظم منها حتى إذا ثمل أحدكم من شرابه قام إلى ابن عمه فهزر ساقه بالسيف وكان في الوفد رجل من
بني عصر
يقال له
الحارث
قد هزرت ساقه في شرب لهم في بيت تمثله من الشعر في امرأة منهم فقام بعض أهل ذلك البيت فهزر ساقه بالسيف قال فقال
الحارث
لما سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت أسدل ثوبي لأغطي الضربة بساقي وقد أبداها الله لنبيه صلى الله عليه وسلم
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة