18449 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة nindex.php?page=showalam&ids=17065ومروان بن الحكم يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا
nindex.php?page=hadith&LINKID=699011خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمان الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذي الحليفة قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعره وأحرم بالعمرة وبعث بين يديه عينا له من خزاعة يخبره عن قريش وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بغدير الأشطاط قريب من عسفان أتاه عينه الخزاعي فقال إني قد تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد جمعوا لك الأحابش وجمعوا لك جموعا وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أترون أن نميل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم فإن قعدوا قعدوا موتورين محروبين وإن نجوا وقال nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك محزونين وإن يحنون تكن عنقا قطعها الله أو ترون أن نؤم البيت فمن صدنا عنه قاتلناه فقال nindex.php?page=showalam&ids=11940أبو بكر الله ورسوله أعلم يا نبي الله إنما جئنا معتمرين ولم نجئ نقاتل أحدا ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فروحوا إذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري وكان nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة يقول ما رأيت أحدا قط كان أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري في حديث nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة nindex.php?page=showalam&ids=17065ومروان بن الحكم فراحوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم إن nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة فخذوا ذات اليمين فوالله ما شعر [ ص: 329 ] بهم خالد حتى إذا هو بقترة الجيش فانطلق يركض نذيرا لقريش وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته وقال nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك بركت بها راحلته فقال النبي صلى الله عليه وسلم حل حل فألحت فقالوا خلأت القصواء فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل ثم قال والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ثم زجرها فوثبت به قال فعدل عنها حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء إنما يتبرضه الناس تبرضا فلم يلبثه الناس أن نزحوه فشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه قال فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه قال فبينما هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه وكانوا عيبة نصح لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل تهامة وقال إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية معهم العوذ المطافيل وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا لم نجئ لقتال أحد ولكنا جئنا معتمرين وإن قريشا قد نهكتهم الحرب فأضرت بهم فإن شاءوا ماددتهم مدة ويخلوا بيني وبين الناس فإن أظهر فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا وإلا فقد جموا وإن هم أبوا وإلا فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي أو لينفذن الله أمره قال nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك حتى تنفرد قال فإن شاءوا ماددناهم مدة قال بديل سأبلغهم ما تقول فانطلق حتى أتى قريشا فقال إنا قد جئناكم من عند هذا الرجل وسمعناه يقول قولا فإن شئتم نعرضه عليكم فقال سفهاؤهم لا حاجة لنا في أن تحدثنا عنه بشيء وقال ذو الرأي منهم هات ما سمعته يقول قال قد سمعته يقول كذا وكذا فحدثهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فقام عروة بن مسعود الثقفي فقال أي قوم ألستم بالوالد قالوا بلى قال أولست بالولد قالوا بلى قال فهل تتهموني قالوا لا قال ألستم تعلمون أني استنفرت أهل عكاظ فلما بلحوا علي جئتكم بأهلي ومن أطاعني قالوا بلى فقال إن هذا قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها ودعوني آته فقالوا ائته فأتاه قال فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال له نحوا من قوله لبديل فقال nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عند ذلك أي محمد أرأيت إن استأصلت قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك وإن تكن الأخرى فوالله إني لأرى وجوها وأرى أوباشا من الناس خلقا أن يفروا ويدعوك فقال له nindex.php?page=showalam&ids=11940أبو بكر رضي الله عنه امصص بظر اللات نحن نفر عنه وندعه فقال من ذا قالوا nindex.php?page=showalam&ids=11940أبو بكر قال أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم وكلما كلمه أخذ بلحيته nindex.php?page=showalam&ids=19والمغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر وكلما أهوى nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بيده إلى لحية النبي صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنصل السيف وقال أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة يده فقال من هذا قالوا nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة قال أي غدر أولست أسعى في غدرتك وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم ثم جاء فأسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما الإسلام فأقبل وأما المال فلست منه في شيء ثم إن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة جعل يرمق النبي صلى الله عليه وسلم بعينه قال فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له فرجع إلى أصحابه فقال أي قوم والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر [ ص: 330 ] وكسرى nindex.php?page=showalam&ids=888والنجاشي والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدا صلى الله عليه وسلم والله إن يتنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها فقال رجل من بني كنانة دعوني آته فقالوا ائته فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا فلان وهو من قوم يعظمون البدن فابعثوها له فبعثت له واستقبله القوم يلبون فلما رأى ذلك قال سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت قال فلما رجع إلى أصحابه قال رأيت البدن قد قلدت وأشعرت فلم أر أن يصدوا عن البيت فقام رجل منهم يقال له مكرز بن حفص فقال دعوني آته فقالوا ائته فلما أشرف عليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا مكرز وهو رجل فاجر فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فبينا هو يكلمه إذ جاءه nindex.php?page=showalam&ids=3795سهيل بن عمرو قال nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة أنه لما جاء سهيل قال النبي صلى الله عليه وسلم سهل من أمركم قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري في حديثه فجاء nindex.php?page=showalam&ids=3795سهيل بن عمرو فقال هات اكتب بيننا وبينكم كتابا فدعا الكاتب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو وقال nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ما هو ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب فقال المسلمون والله ما نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب باسمك اللهم ثم قال هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال سهيل والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله إني لرسول الله وإن كذبتموني اكتب محمد بن عبد الله قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري وذلك لقوله لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها فقال النبي صلى الله عليه وسلم على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به فقال سهيل والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن لك من العام المقبل فكتب فقال سهيل على أنه لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا فقال المسلمون سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما فبينا هم كذلك إذ جاء nindex.php?page=showalam&ids=142أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف وقال nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك يرصف في قيوده وقد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين فقال سهيل هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا لم نقض الكتاب بعد قال فوالله إذا لا نصالحك على شيء أبدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأجزه لي قال ما أنا بمجيزه لك قال بلى فافعل قال ما أنا بفاعل قال مكرز بلى قد أجزناه لك فقال nindex.php?page=showalam&ids=142أبو جندل أي معاشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما قد لقيت وكان قد عذب عذابا شديدا في الله فقال عمر رضي الله تعالى عنه فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ألست نبي الله قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أولست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت [ ص: 331 ] فنطوف به قال بلى قال أفأخبرتك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومتطوف به قال فأتيت أبا بكر رضي الله تعالى عنه فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال أيها الرجل إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه عز وجل وهو ناصره فاستمسك وقال nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد بغرزه وقال تطوف بغرزه حتى تموت فوالله إنه لعلى الحق قلت أوليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به قال بلى قال أفأخبرك أنه يأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومتطوف به قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فعملت لذلك أعمالا قال فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد قام فدخل على nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس فقالت nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة يا رسول الله أتحب ذلك اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فقام فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك نحر هديه ودعا حالقه فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما ثم جاءه نسوة مؤمنات فأنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات حتى بلغ بعصم الكوافر قال فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك فتزوج إحداهما nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان والأخرى nindex.php?page=showalam&ids=90صفوان بن أمية ثم رجع إلى المدينة فجاءه أبو بصير رجل من قريش وهو مسلم وقال nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك فقدم عليه أبو بصير بن أسيد الثقفي مسلما مهاجرا فاستأجر الأخنس بن شريق رجلا كافرا من بني عامر بن لؤي ومولى معه وكتب معهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله الوفاء فأرسلوا في طلبه رجلين فقالوا العهد الذي جعلت لنا فيه فدفعه إلى الرجلين فخرجا به حتى بلغا به ذا الحليفة فنزلوا يأكلون من تمر لهم فقال أبو بصير لأحد الرجلين والله إني لأرى سيفك يا فلان هذا جيدا فاستله الآخر فقال أجل والله إنه لجيد لقد جربت به ثم جربت فقال أبو بصير أرني أنظر إليه فأمكنه منه فضربه حتى برد وفر الآخر حتى أتى المدينة فدخل المسجد يعدو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأى هذا ذعرا فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال قتل والله صاحبي وإني لمقتول فجاء أبو بصير فقال يا نبي الله قد والله أوفى الله ذمتك قد رددتني إليهم ثم أنجاني الله منهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم فخرج حتى أتى سيف البحر قال ويتفلت nindex.php?page=showalam&ids=142أبو جندل بن سهيل فلحق بأبي بصير فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى اجتمعت منهم عصابة قال فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده الله والرحم لما أرسل إليهم فمن أتاه فهو آمن فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فأنزل الله عز وجل وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم حتى بلغ حمية الجاهلية وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله ولم يقروا بسم الله الرحمن الرحيم وحالوا بينه وبين البيت حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن
nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة nindex.php?page=showalam&ids=17065ومروان بن الحكم قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن
الحديبية في بضع عشرة مائة فذكر الحديث قال ومن هاهنا ملصق بحديث
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد قال وقال
أبو بصير للعامري ومعه سيفه إني أرى سيفك هذا يا أخا
بني عامر جيدا قال نعم أجل قال أرني أنظر إليه قال فأنطاه إياه فاستله
أبو بصير ثم ضرب العامري حتى قتله وفر المولى يجمز قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل زعموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في
المسجد يطن الحصا من شدة سعيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه لقد رأى هذا ذعرا فذكر نحوا من حديث
عبد الرزاق قال فلما رأى ذلك كفار
قريش ركب نفر منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنها لا تغني مدتك شيئا ونحن نقتل وتنهب أموالنا وإنا نسألك أن تدخل هؤلاء الذين أسلموا منا في صلحك
[ ص: 332 ] وتمنعهم وتحجز عنا قتالهم ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل
وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم فقرأ حتى بلغ حمية الجاهلية