عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند الإمام أحمد
من مسند القبائل
حديث كعب بن مالك رضي الله عنه
فهرس الكتاب
مسند الإمام أحمد
أحمد بن حنبل - أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد
صفحة
388
جزء
1
2
3
4
5
6
26634 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360
عبد الرزاق
قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124
معمر
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري
عن
عبد الرحمن بن كعب بن مالك
عن
nindex.php?page=showalam&ids=331
أبيه
قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=706767
لم أتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة غزاها حتى كانت غزوة
تبوك
إلا
بدرا
ولم يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا تخلف عن
بدر
إنما خرج يريد العير فخرجت
قريش
مغوثين لعيرهم فالتقوا عن غير موعد كما قال الله عز وجل ولعمري إن أشرف مشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس
لبدر
وما أحب أني كنت شهدتها مكان بيعتي ليلة
العقبة
حيث توافقنا على الإسلام ولم أتخلف بعد عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها حتى كانت غزوة
تبوك
وهي آخر غزوة غزاها فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس بالرحيل وأراد أن يتأهبوا أهبة غزوهم وذلك حين طاب الظلال وطابت الثمار فكان قلما أراد غزوة إلا ورى غيرها وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17381
يعقوب
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12544
ابن أخي ابن شهاب
إلا ورى بغيرها حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=16008
سفيان
عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124
معمر
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري
عن
عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك
وقال فيه ورى غيرها ثم رجع إلى حديث
عبد الرزاق
وكان يقول الحرب خدعة فأراد النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة
تبوك
أن يتأهب الناس أهبة وأنا أيسر ما كنت قد جمعت راحلتين وأنا أقدر شيء في نفسي على الجهاد وخفة الحاذ وأنا في ذلك أصغو إلى الظلال وطيب الثمار فلم أزل كذلك حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم غاديا بالغداة وذلك يوم الخميس وكان يحب أن يخرج يوم الخميس فأصبح غاديا فقلت أنطلق غدا إلى السوق فأشتري جهازي ثم ألحق بهم فانطلقت إلى السوق من الغد فعسر علي بعض شأني فرجعت فقلت أرجع غدا إن شاء الله فألحق بهم فعسر علي بعض شأني فلم أزل كذلك حتى التبس بي الذنب وتخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أمشي في الأسواق وأطوف
بالمدينة
فيحزنني أني لا أرى أحدا تخلف إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق وكان ليس أحد تخلف إلا رأى أن ذلك سيخفى له وكان الناس كثيرا لا يجمعهم ديوان وكان جميع من تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم بضعة وثمانين رجلا ولم يذكرني النبي صلى الله عليه وسلم حتى بلغ
تبوكا
فلما بلغ
تبوكا
قال ما فعل
nindex.php?page=showalam&ids=331
كعب بن مالك
فقال رجل من قومي خلفه يا رسول الله برديه والنظر في عطفيه وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17381
يعقوب
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12156
ابن أخي ابن شهاب
برداه والنظر في عطفيه فقال
nindex.php?page=showalam&ids=32
معاذ بن جبل
بئسما قلت والله يا نبي الله ما نعلم إلا خيرا فبينا هم كذلك إذا هم برجل يزول به السراب فقال النبي صلى الله عليه وسلم
[
ص:
388 ]
كن
أبا خيثمة
فإذا هو
أبو خيثمة
فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة
تبوك
وقفل ودنا من
المدينة
جعلت أتذكر بماذا أخرج من سخطة النبي صلى الله عليه وسلم وأستعين على ذلك كل ذي رأي من أهلي حتى إذا قيل النبي هو مصبحكم بالغداة زاح عني الباطل وعرفت أني لا أنجو إلا بالصدق ودخل النبي صلى الله عليه وسلم ضحى فصلى في المسجد ركعتين وكان إذا جاء من سفر فعل ذلك ودخل المسجد فصلى ركعتين ثم جلس فجعل يأتيه من تخلف فيحلفون له ويعتذرون إليه فيستغفر لهم ويقبل علانيتهم ويكل سرائرهم إلى الله عز وجل فدخلت المسجد فإذا هو جالس فلما رآني تبسم تبسم المغضب فجئت فجلست بين يديه فقال ألم تكن ابتعت ظهرك قلت بلى يا نبي الله قال فما خلفك قلت والله لو بين يدي أحد من الناس غيرك جلست لخرجت من سخطته بعذر لقد أوتيت جدلا وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17381
يعقوب
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12544
ابن أخي ابن شهاب
لرأيت أن أخرج من سخطته بعذر وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16581
عقيل
أخرج من سخطته بعذر وفيه ليوشكن أن الله يسخطك علي ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه إني لأرجو فيه عفو الله ثم رجع إلى حديث
عبد الرزاق
ولكن قد علمت يا نبي الله أني إن أخبرتك اليوم بقول تجد علي فيه وهو حق فإني أرجو فيه عفو الله وإن حدثتك اليوم حديثا ترضى عني فيه وهو كذب أوشك أن يطلعك الله علي والله يا نبي الله ما كنت قط أيسر ولا أخف حاذا مني حين تخلفت عنك فقال أما هذا فقد صدقكم الحديث قم حتى يقضي الله فيك فقمت فثار على أثري ناس من قومي يؤنبونني فقالوا والله ما نعلمك أذنبت ذنبا قط قبل هذا فهلا اعتذرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعذر يرضى عنك فيه فكان استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي من وراء ذنبك ولم تقف نفسك موقفا لا تدري ماذا يقضى لك فيه فلم يزالوا يؤنبونني حتى هممت أن أرجع فأكذب نفسي فقلت هل قال هذا القول أحد غيري قالوا نعم
هلال بن أمية
ومرارة يعني ابن ربيعة
فذكروا رجلين صالحين قد شهدا
بدرا
لي فيهما يعني أسوة فقلت والله لا أرجع إليه في هذا أبدا ولا أكذب نفسي ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الناس عن كلامنا أيها الثلاثة قال فجعلت أخرج إلى السوق فلا يكلمني أحد وتنكر لنا الناس حتى ما هم بالذين نعرف وتنكرت لنا الحيطان التي نعرف حتى ما هي الحيطان التي نعرف وتنكرت لنا الأرض حتى ما هي الأرض التي نعرف وكنت أقوى أصحابي فكنت أخرج فأطوف بالأسواق وآتي المسجد فأدخل وآتي النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه فأقول هل حرك شفتيه بالسلام فإذا قمت أصلي إلى سارية فأقبلت قبل صلاتي نظر إلي بمؤخر عينيه وإذا نظرت إليه أعرض عني واستكان صاحباي فجعلا يبكيان الليل والنهار لا يطلعان رءوسهما
[
ص:
389 ]
فبينا أنا أطوف السوق إذا رجل نصراني جاء بطعام يبيعه يقول من يدل على
nindex.php?page=showalam&ids=331
كعب بن مالك
فطفق الناس يشيرون له إلي فأتاني وأتاني بصحيفة من ملك
غسان
فإذا فيها أما بعد فإنه بلغني أن صاحبك قد جفاك وأقصاك ولست بدار مضيعة ولا هوان فالحق بنا نواسيك فقلت هذا أيضا من البلاء والشر فسجرت لها التنور وأحرقتها فيه فلما مضت أربعون ليلة إذا رسول من النبي صلى الله عليه وسلم قد أتاني فقال اعتزل امرأتك فقلت أطلقها قال لا ولكن لا تقربنها فجاءت امرأة
هلال
فقالت يا رسول الله إن
هلال بن أمية
شيخ ضعيف فهل تأذن لي أن أخدمه قال نعم ولكن لا يقربنك قالت يا نبي الله ما به حركة لشيء ما زال مكبا يبكي الليل والنهار منذ كان من أمره ما كان قال
كعب
فلما طال علي البلاء اقتحمت على
أبي قتادة
حائطه وهو ابن عمي فسلمت عليه فلم يرد علي فقلت أنشدك الله يا
أبا قتادة
أتعلم أني أحب الله ورسوله فسكت ثم قلت أنشدك الله يا
أبا قتادة
أتعلم أني أحب الله ورسوله قال الله ورسوله أعلم قال فلم أملك نفسي أن بكيت ثم اقتحمت الحائط خارجا حتى إذا مضت خمسون ليلة من حين نهى النبي صلى الله عليه وسلم الناس عن كلامنا صليت على ظهر بيت لنا صلاة الفجر ثم جلست وأنا في المنزلة التي قال الله عز وجل قد ضاقت علينا الأرض بما رحبت وضاقت علينا أنفسنا إذ سمعت نداء من ذروة
سلع
أن أبشر يا
nindex.php?page=showalam&ids=331
كعب بن مالك
فخررت ساجدا وعرفت أن الله قد جاءنا بالفرج ثم جاء رجل يركض على فرس يبشرني فكان الصوت أسرع من فرسه فأعطيته ثوبي بشارة ولبست ثوبين آخرين وكانت توبتنا نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ثلث الليل فقالت
nindex.php?page=showalam&ids=54
أم سلمة
عشيتئذ يا نبي الله ألا نبشر
nindex.php?page=showalam&ids=331
كعب بن مالك
قال إذا يحطمنكم الناس ويمنعونكم النوم سائر الليلة وكانت
nindex.php?page=showalam&ids=54
أم سلمة
محسنة محتسبة في شأني تحزن بأمري فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو جالس في المسجد وحوله المسلمون وهو يستنير كاستنارة القمر وكان إذا سر بالأمر استنار فجئت فجلست بين يديه فقال
أبشر يا
nindex.php?page=showalam&ids=331
كعب بن مالك
بخير يوم أتى عليك منذ يوم ولدتك أمك
قلت يا نبي الله أمن عند الله أو من عندك قال بل من عند الله عز وجل ثم تلا عليهم
لقد تاب الله على النبي
والمهاجرين
والأنصار
حتى إذا بلغ إن الله هو التواب الرحيم
قال وفينا نزلت أيضا
اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
فقلت يا نبي الله إن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله عز وجل وإلى رسوله فقال أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك قلت فإني أمسك سهمي الذي
بخيبر
قال فما أنعم الله عز وجل علي نعمة بعد الإسلام أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صدقته أنا وصاحباي أن لا نكون كذبنا فهلكنا كما هلكوا إني لأرجو أن لا يكون الله عز وجل
[
ص:
390 ]
أبلى أحدا في الصدق مثل الذي أبلاني ما تعمدت لكذبة بعد وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية