393 حدثنا
إسحاق بن عيسى الطباع حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أخبره
nindex.php?page=hadith&LINKID=681213أن nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف رجع إلى رحله قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وكنت أقرئ nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف فوجدني وأنا أنتظره وذلك بمنى في آخر حجة حجها nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف إن رجلا أتى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال إن فلانا يقول لو قد مات عمر رضي الله عنه بايعت فلانا فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه إني قائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الرهط الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم وإنهم الذين يغلبون على مجلسك إذا قمت في الناس فأخشى أن تقول مقالة يطير بها أولئك فلا يعوها ولا يضعوها على مواضعها ولكن حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة وتخلص بعلماء الناس وأشرافهم فتقول ما قلت متمكنا فيعون مقالتك ويضعونها مواضعها فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه لئن قدمت المدينة سالما صالحا لأكلمن بها الناس في أول مقام أقومه فلما قدمنا المدينة في عقب ذي الحجة وكان يوم الجمعة عجلت الرواح صكة الأعمى فقلت لمالك وما صكة الأعمى قال إنه لا يبالي أي ساعة خرج لا يعرف الحر والبرد ونحو هذا فوجدت nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد عند ركن المنبر الأيمن قد سبقني فجلست حذاءه تحك ركبتي ركبته فلم أنشب أن طلع عمر رضي الله عنه فلما رأيته قلت ليقولن العشية على هذا المنبر مقالة ما قالها عليه أحد قبله قال فأنكر nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد ذلك فقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل أحد فجلس nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه على المنبر فلما سكت المؤذن قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد أيها الناس فإني قائل مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن وعاها وعقلها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن لم يعها فلا أحل له أن يكذب علي إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل لا نجد آية الرجم في كتاب الله عز وجل فيضلوا بترك فريضة قد أنزلها الله عز وجل فالرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو الحبل أو الاعتراف ألا وإنا قد كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ألا وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما أطري عيسى ابن مريم عليه السلام فإنما أنا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله وقد بلغني أن قائلا منكم يقول لو قد مات عمر رضي الله عنه بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إن بيعة أبي بكر رضي الله عنه كانت فلتة ألا وإنها كانت كذلك ألا وإن الله عز وجل وقى شرها وليس فيكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر رضي الله عنه ألا وإنه كان من خبرنا حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت عنا الأنصار بأجمعها في سقيفة بني ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر رضي الله عنه فقلت له يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار فانطلقنا نؤمهم حتى لقينا رجلان صالحان فذكرا لنا الذي صنع القوم فقالا أين تريدون يا معشر المهاجرين فقلت نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم واقضوا أمركم يا معشر المهاجرين فقلت والله لنأتينهم [ ص: 56 ] فانطلقنا حتى جئناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا هم مجتمعون وإذا بين ظهرانيهم رجل مزمل فقلت من هذا فقالوا nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة فقلت ما له قالوا وجع فلما جلسنا قام خطيبهم فأثنى على الله عز وجل بما هو أهله وقال أما بعد فنحن أنصار الله عز وجل وكتيبة الإسلام وأنتم يا معشر المهاجرين رهط منا وقد دفت دافة منكم يريدون أن يخزلونا من أصلنا ويحضنونا من الأمر فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقولها بين يدي أبي بكر رضي الله عنه وقد كنت أداري منه بعض الحد وهو كان أحلم مني وأوقر فقال nindex.php?page=showalam&ids=11940أبو بكر رضي الله عنه على رسلك فكرهت أن أغضبه وكان أعلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قالها في بديهته وأفضل حتى سكت فقال أما بعد فما ذكرتم من خير فأنتم أهله ولم تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين أيهما شئتم وأخذ بيدي وبيد nindex.php?page=showalam&ids=5أبي عبيدة بن الجراح فلم أكره مما قال غيرها وكان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك إلى إثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم nindex.php?page=showalam&ids=11940أبو بكر رضي الله عنه إلا أن تغير نفسي عند الموت فقال قائل من الأنصار أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فقلت لمالك ما معنى أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب قال كأنه يقول أنا داهيتها قال وكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى خشيت الاختلاف فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعه الأنصار ونزونا على nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه أما والله ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أقوى من مبايعة أبي بكر رضي الله عنه خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نتابعهم على ما لا نرضى وإما أن نخالفهم فيكون فيه فساد فمن بايع أميرا عن غير مشورة المسلمين فلا بيعة له ولا بيعة للذي بايعه تغرة أن يقتلا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير أن الرجلين اللذين لقياهما
عويمر بن ساعدة ومعن بن عدي قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب وأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أن الذي قال أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب
الحباب بن المنذر