صفحة جزء
6754 حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو قال كنت جالسا معه في ظل الكعبة وهو يحدث الناس قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من هو في جشره ومنا من ينتضل إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة قال فانتهيت إليه وهو يخطب الناس ويقول أيها الناس إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم ألا وإن عافية هذه الأمة في أولها وسيصيب آخرها بلاء وفتن يرقق بعضها بعضا تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء فيقول هذه هذه ثم تجيء فيقول هذه هذه ثم تنكشف فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع وقال مرة ما استطاع فلما سمعتها أدخلت رأسي بين رجلين وقلت فإن ابن عمك معاوية يأمرنا فوضع جمعه على جبهته ثم نكس ثم رفع رأسه فقال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله قلت له أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم سمعته أذناي ووعاه قلبي حدثنا إسماعيل بن عمر أبو المنذر حدثنا يونس بن أبي إسحاق حدثني عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة الصائدي قال رأيت جماعة عند الكعبة فجلست إليهم فإذا رجل يحدثهم فإذا هو عبد الله بن عمرو قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فذكر الحديث

التالي السابق


الخدمات العلمية